في محراب البر والعطاء، وضمن بريق نفحات شهر الرحمة والغفران، تتجلى صدقة سقيا الماء كأفضل الصدقات وأعظمها أجراً ليرفع عمل صدقة سقيا الماء لواء الكرم والإنسانية، معلناً أسمى صور التبادل الروحي بين الواقف على حاجات العطشى وأرواح الصائمين الذين تزداد عطشاً كل لحظة تمر في نهار رمضان.
إن سقيا الماء ليست مجرد فعل بسيط، بل هي صدقة جارية بإذن الله تروي ظمأ العطشى متنقلة من قطرات الماء إلى آفاق الرحمة التي جعلها الله في قلوب عباده، تنساب في القلوب كنبع لا ينضب.
صدقة سقيا الماء هي ري للنفس والقلوب قبل الأبدان، وأصل مترسخ في السنة، حملها النبي ﷺ واصفاً إياها في منزلة أعظم الصدقات وأجزلها أجراً.
قال النبي ﷺ: «أفضل الصدقة سقيا الماء» (رواه أحمد وأبو داود)،
فكل قطرة تُسقى بها صائم أو محتاج بإذن الله تُكتب للمحسن حسنة وبكرمه تتضاعف في هذا الشهر الكريم، وتصبح صدقة جارية بإذن الله.
لذا هنا في رمضان تجتمع عبادة الصيام مع أفضل الأعمال قاطبة سقاية الماء، فتتلاقى نفحات السخاء وحسن النية في مشاعر المحسنين، فيصبح عطاؤهم صلة بين الأرض والسماء، يجلب الثواب ويكسب المحسنين بإذن الله لنيل رضا الله.
أهمية المشروع: مشروع سقيا الماء في رمضان الذي تقوم به جمعية البر الخيرية بعجلان بمكة المكرمة باب واسع لمن أراد أن يغتنم شهر رمضان بعمل يسير في صورته، عظيم في أثره، ممتد في ميزان الحسنات بإذن الله ما دام في الأمة صائمون تُفطرهم الأيدي الكريمة طلباً لرضا رب العالمين.
وامتثالاً لأمر الله تعالى في الحث على الإنفاق والإحسان؛
لقولهِ تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ سورة الإنسان: 8
فيدخل العبد بهذا العمل في زمرة الذين أطعموا الطعام على حبّه ابتغاء وجه الله، فيزول شعور الوحدة، ليحل محله دفء الإيمان والأخوة والتكافل.
قد جاءت النصوص الشرعية تؤكد مكانة هذا العمل وعِظَم أجره:
الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية:·
قال رسول الله ﷺ لما سُئل: «أيّ الصدقةِ أفضل؟» قال: «سَقْيُ الماء» (رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني).
وهذا دليلٌ صريحٌ على أنَّ سقيا الماءِ تتقدّمُ على كثيرٍ من صورِ الصدقات؛ لعِظَم الحاجة إليها وشمولِ نفعها.
________________________________________
أي أنَّ كلُ من ينتفعُ بسقياكَ، فإن لك في ذلك أجرًا عظيمًا عند الله.
________________________________________
فكيف بمنْ يسقي الصائمينْ؟ لا شك أنه له بإذن الله الأجرُ الأعظمْ والفضلُ الأوسعْ.
________________________________________
وهو وعدٌ عظيم بشربةٍ من شراب الجنة مقابل شربة ماء في الدنيا.
_______________________________________
وسقيا الماءِ في رمضانِ من أعظمِ صورِ الصدقةِ الجاريةِ، لأنَّ نفعَهَا يتجددُ يوميًا مع كل شربة..
________________________________________
________________________________________
تقوم جمعية البر الخيرية بعجلان بدور رائد في مشروع سقيا الماء، لتجمع بين البعد الشرعي والعلمي والإنساني؛ فهي جسر الوصل بين أهل العطاء والعطشى والصائمين المحتاجين في رمضان. تدرس الجمعية أوضاع المناطق المسجلة لديها، وتصنف الأكثر احتياجًا للماء، ثم توجه موارد المشروع إليهم وفق خطط دقيقة تضمن وصول القطرات لمستحقيها، مع التركيز على الأيتام والأرامل وذوي الدخل المحدود.
ولا تقتصر جهود الجمعية على توزيع الماء فحسب، بل تنظم البرادات والخزانات والعبوات، وتحرص على أن يجد كل صائم معسر راحته من قطرة ماء عند أذان المغرب، ليشعر بأنه لم يُنسَ أحد في هذا الموسم العظيم.
للتعرف على الفئات المستفيدة من صدقة سقيا الماء أنقر هنا
كل قطرة تُروى لعطش الصائم من خلال تبرعاتكم تحمل بصمة إحسان المتبرعين، وبإذن الله تفيض بركة في المال والولد والعمر.
اسأل الله أن يجعل صدقتك سبباً سببًا لفرحِ قلوبِ الصائمين، ومفتاحًا للبركةِ والرحمةِ في حياتك.
وأن يجعلَ عطاؤكَ هذا في ميزانِ حسناتك، ويكتب لكَ بهِ أجرَ إفطار الصائمين.
تبرعْ الآن
تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ إفطارِ صائم
هاتف: +966541371300
حسابات الجمعية
جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي
-----------------------
الحساب العام الرئيسي
حساب جاري :482608010030507
آيبان :SA1480000482608010030507
----------------
حساب التبرعات
حساب جاري : 482608010031885
آيبان : SA5680000482608010031885
---------------
حساب السقيا
حساب جاري : 482608010258413
آيبان : SA3880000482608010258413
-----------------
زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان