كيف تنفذ جمعية البر الخيرية بعجلان مشروع صدقة سقيا الماء بشكل منظم؟

8 ديسمبر 2025
abo anas

كيف تنفّذ جمعية البر الخيرية بعجلان مشروع صدقة سقيا الماء بشكل منظم وشرعي؟

(دليل الثقة والأمانة لكل متبرع كريم)

==============================

في قلب منطقة مكة المكرمة، وبين عشرات الجمعيات الخيرية، تتربع جمعية البر الخيرية بعجلان بقوة تحمل شعار «إحسان بإتقان»، مرخّصة رسمياً برقم (371) من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وتمتاز بخبرة سنوات في مشاريع الإغاثة والكفالات والسقيا. من خلال منصتها الإلكترونية birajlan.org.sa تُحقق أعلى درجات الشفافية المالية والحوكمة الشرعية، وتنفّذ مشاريع سقيا الماء، كفالة الأيتام، كسوة العيد، والسلال الغذائية بمهنيةٍ عالية، ولجان شرعية رقابية، وتقارير دورية موثّقة، وفرق ميدانية تغطي كل قرية وكل حيّ في عجلان وضواحيها.


للدخول لصفحة تبرع لمشروع صدقة سقيا الماء ادخل هنا


وتظهر مهنيتها في هيكلها التنظيمي المحكم، ولجانها الأمينة الشرعية، وتقاريرها الدورية، بينما تتجلى قوتها في تغطيتها للعديد من مناطق وقُرى عجلان وضواحيها، محققةً أثرًا حقيقيًّا.


وقد تميزت جمعية البر الخيرية بعجلان في تنفيذ مشروع سقيا الماء، وسرّ نجاحها في الجمع بين المهنية الحديثة والأمانة الشرعية، لتصل صدقتك الكريمة إلى بيوت وقلوب المحتاجين بكرامةٍ وبركة.


كما تعلمُ الجمعيةُ جيدًا أن المتبرع يرجو أن تصل صدقته لمستحقيها دون تضييع، وأن ينال بها الأجر، وهنا يتجلى دور جمعية البر الخيرية بعجلان كجسرٍ أمينٍ يحمل تبرعك الكريم إلى قلوب المحتاجين بإتقانٍ شرعيٍّ وعلميٍّ راقٍ.


الهدف من صدقة سقيا الماء:

صدقةُ سقيا الماءِ هي ريٌّ للنُّفوسِ والقلوبِ قبلَ الأبدانِ، وأصلٌ مترسخٌ في السنةِ، حملها النبيُّ ﷺ واصفًا إياها في إلى منزلةٍ أعظمِ الصدقاتِ وأجزلِها أجرًا.

قالَ النبيُّ ﷺ: «أفْضَلُ الصدقةِ سِقْيَا الْمَاءِ» (رواهُ أحمدُ وأبو داودَ)،

فكلُّ قطرةٍ تُسقى بها صائمٍ أو محتاجٍ بإذنِ اللهِ تُكتَبُ للمحسنِ حسنةٌ وبكرمهِ تتضاعفُ في هذا الشهرِ الكريمِ، وتصبحُ صدقةً جاريةً بإذنِ اللهِ.

والأصل الشرعي الذي تبني عليه في جمعيتكم البر الخيرية بعجلان اهمية الماء وضرورته فهو أصل كل حي ولا يمكن أن يحيا الانسان بدونه قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]،

وكيف لا نسارع بالانفاق فى شهر العطاء والإحسان؟


وقد قال عز وجل: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ﴾ [البقرة: 261].

وكفى بقصة الرجل الذي غفر الله له لأنه سقى كلباً عطشان حتى قال النبي ﷺ: «فشكر الله له فغفر له» (رواه البخاري)، وكفى بحديثه ﷺ: «في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ» (متفق عليه)، فكيف بمن سقى صائماً في رمضان، أو يتيماً في حرّ القيظ، أو أرملةً تحمل على كتفيها هموم الدنيا؟ إن أجره بإذن الله عند الكريم أعظم وأجزل، والله لا يضيع أجر المحسنين.


الفئات المستفيدة من مشروع صدقة سقيا الماء: من الفقراء إلى ذوي الدخل المحدود:

يمتد أثر سقيا الماء ليشمل طيفاً واسعاً من المحتاجين:

  • يبدأ بالفقراء الذين يعانون نقص الماء النقي، فتكون السقيا سداً لجزء من احتياجاتهم اليومية، وتمتد إلى المساكين الذين يجدون صعوبة بالغة في الحصول عليه، مخففة عنهم الحر والعطش.
  • أما الأيتام، خاصة أولئك الذين يعيشون دون كافل أو مع أمهات محدودات الدخل، فتكون السقيا رفيقاً دائماً.
  • ولا ننسى الأرامل والمطلقات، اللواتي يواجهن العوز المالي ومسؤولية الأبناء بمفردهن، فتصبح السقيا دعماً اقتصادياً يخفف الأعباء ويحافظ على كرامتهن.

كذلك ذوو الدخل المحدود، خاصة في القرى النائية، يجدون فيها إغاثة تساعد على الاستقرار والسكينة.

إن هذه الفئات، المنسية أحياناً في زحمة الحياة، هي الأولى بالسقيا لأنها تمثل المستحقين الفعليين الذين ندب الله المؤمنين للصدقة وإيثار النفس علي إخوانهم، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ (الحشر: 9)، حيث يُقدم المحسن غيره على نفسه رجاء الأجر العظيم.


فضل صدقة سقيا الماء في رمضان:

قد جاءت النصوص الشرعية تؤكد مكانة هذا العمل وعِظَم أجره:


الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية:

  • أفضل الصدقة عند الله: سقيا الماء:

قال رسول الله ﷺ لما سُئل: «أيّ الصدقةِ أفضل؟» قال: «سَقْيُ الماء» (رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني).

وهذا دليلٌ صريحٌ على أنَّ سقيا الماءِ تتقدّمُ على كثيرٍ من صورِ الصدقات؛ لعِظَم الحاجة إليها وشمولِ نفعها.

________________________________________

  • أجر في كل كبدٍ رطبة: قال ﷺ: «في كل كبدٍ رَطبةٍ أجر» (متفق عليه).

أي أنَّ كلُ من ينتفعُ بسقياكَ، فإن لك في ذلك أجرًا عظيمًا عند الله.

________________________________________

  • مغفرةً عظيمة ًبسقيا العطشان: ثبت في الصحيح أن الله تعالى غفر لرجلٍ بسقياه كلبًا عطشانًا.

فكيف بمنْ يسقي الصائمينْ؟ لا شك أنه له بإذن الله الأجرُ الأعظمْ والفضلُ الأوسعْ.

________________________________________

  • وعدٌ بالرحيق المختوم يوم القيامة: قال رسول الله ﷺ: «أيّما مسلمٍ سقى مسلمًا على ظمإ، سقاه الله من الرحيق المختوم» (رواه أبو داود وصححه الألباني).

وهو وعدٌ عظيم بشربةٍ من شراب الجنة مقابل شربة ماء في الدنيا.

_______________________________________

  • صدقة جارية لا ينقطع أجرها: قال ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث… وذكر منها: صدقة جارية» (رواه مسلم).

وسقيا الماءِ في رمضانِ من أعظمِ صورِ الصدقةِ الجاريةِ، لأنَّ نفعَهَا يتجددُ يوميًا مع كل شربة..

________________________________________

  • مضاعفة الأجر من الله تعالى: قال الله سبحانه: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ… وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ﴾[البقرة: 261]

________________________________________

  • الماءُ أصلُ الحياةِ وسقياه حياة للأبدان:قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [الأنبياء: 30] فسقيا الماءُ في رمضان هي أرجي بإذن اللهِ من اللِه أن تكونَ إحياءٌ للأجسادِ، ونورٌ للقلوبِ، ورفعةٌ للدرجاتَ في الدنيا والآخرة بإذن الله.


فضائل سقيا الماء: لماذا تُعَدُّ من أرقى ما يقدّمه قلب المؤمن؟


إن سقيا الماء ليست صدقة عادية، بل هي من أجمل وأعلي مراتب صور الإنفاق وأنقاها، وذلك لأسباب تجتمع فيها الدلالة الشرعية مع الواقع المعاش، فتُحيي النفس والضمير معاً:


  • أولاً: شكر النعمة بأجمل صورها حين تسقي ظمآن، فأنت تشكر الله على نعمة الماء التي هي أصل الحياة كلها ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، وتُظهر أثر هذه النعمة عليك بالبذل والعطاء. وهكذا تكون قد حقّقت معنى الآية الكريمة ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾، فالإرواء امتداد طبيعي للإطعام الجائع، خصوصاً إذا كان الصائم في رمضان هو المستفيد، فتجمع لك بإذن الله أجر السقيا مع أجر تفطير الصائم.
  • ثانياً: صدقة جارية تجري أجرها ما جرى الماء قد تكون سقياك خزاناً في بيت أرملة، أو مبردة في مسجد، أو وايت ماء يغيث قرية نائية؛ فكل قطرة يشربها إنسان أو حيوان أو طير بعدك بإذن الله من نفس العمل، ويبقى أجرك يتضاعف ما بقي الماء يُستعمل. فهي صدقة بإذن الله نفعها ممتد، رجاء أن تُثمر في ميزانك ما دام هناك عطشان يُروى منها.
  • ثالثاً: تحقيق أعظم مقاصد الشريعة من أكبر مقاصد الإسلام حفظ النفس، والنفس لا تحفظ إلا بالطعام والشراب. فمن سقى محتاجاً فقد حمى حياته من خطر العطش، وصان كرامته من ذل السؤال، وأدخل الطمأنينة على أسرة كاملة. ولذلك بشَّر النبي ﷺ فقال: قال رسول الله ﷺ لما سُئل: «أيّ الصدقةِ أفضل؟» قال: «سَقْيُ الماء» (رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني).

رابعاً: أثرها العجيب في قلب المحسن نفسه كلما تذكّر المتصدّق أن هناك طفلاً يشرب الآن من ماء تبرّع به، أو أرملة فتحت خزانها فوجدته مملوءاً بفضل الله ثم بفضله، امتلأ قلبه فرحاً وأنساً ويقيناً بأن الله يراه. فالسقيا لا تروي العطشان فقط، بل تروي روح المحسن بالسكينة والرضا.


وفي جمعية البر الخيرية بعجلان نَحرص أن تتحقق هذه الفضائل كاملة: نبدأ بدراسة ميدانية دقيقة لتحديد الأسر والمناطق الأشد حاجة، ثم نختار أنسب الحلول (خزانات منزلية – مبردات مساجد – صهاريج للقرى – قوارير للأفراد)، ثم نتابع حتى نرى بأعيننا ابتسامة الطفل وهو يشرب .

فسقيا الماء عندنا ليست مجرد مشروع، بل هي: قطرة باردة في جوف صائم، وكرامة محفوظة لأسرة، وطمأنينة تُزرَع في قلوب أطفال الأيتام، وأجر يجري بإذن رب العالمين لك ما دام الماء يُشرب.


دور جمعيةِ البر الخيرية بعجلان فى مشروعِ سقيا الماء:


تقوم جمعية البر الخيرية بعجلان بدور رائد في مشروع سقيا الماء، لتجمع بين البعد الشرعي والعلمي والإنساني؛ فهي بفضل الله جسر وصل متميز بين أهل العطاء والعطشى والصائمين المحتاجين في رمضان، حيث تدرس أوضاع المناطق المسجلة لديها وتصنف الأكثر احتياجًا للماء، ثم توجه موارد مشروع سقيا الماء إليهم وفق خطط دقيقة تضمن وصول القطرات لمستحقيها فعلاً، مع التركيز على الأيتام والأرامل وذوي الدخل المحدود.


ولا تقتصر جهود جمعية البر الخيرية بعجلان على توزيع الماء فحسب، بل تنظم البرادات والخزانات والعبوات، وتحرص على أن يجد كل صائم معسر راحته من قطرة ماء عند أذان المغرب، فيشعر أنه لم يُنس أحد في هذا الموسم العظيم.


كل قطرة تروي عطش الصائم عن طريق جمعية البر بعجلان من خلال تبرعاتكم تحمل بصمة إحسان المتبرعين، وبإذن الله تفيض بركة في ماله وولده وعمره.


كيفية التبرع لمشروع سقيا الماء في جمعية البرِ الخيرية بعجلان:

  • ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع سقيا الماء، وساهم بما تجودُ به نفسُك.
  • أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.
  • أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "سقيا الماء برمضان" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.


اسأل الله أن يجعل صدقتك سبباً سببًا لفرحِ قلوبِ الصائمين، ومفتاحًا للبركةِ والرحمةِ في حياتك.

وأن يجعلَ عطاؤكَ هذا في ميزانِ حسناتك، ويكتب لكَ بهِ أجرَ إفطار الصائمين.


تبرعْ الآن

تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ إفطارِ صائم

هاتف: +966541371300


حسابات الجمعية

جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي

-----------------------

الحساب العام الرئيسي

حساب جاري :482608010030507

آيبان :SA1480000482608010030507

----------------

حساب التبرعات

حساب جاري : 482608010031885

آيبان : SA5680000482608010031885

---------------

حساب السقيا

حساب جاري : 482608010258413

آيبان : SA3880000482608010258413

-----------------

زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان

https://berajlan.org.sa/