من يستفيد من السلة الغذائية الرمضانية؟
الأيتام – الأرامل – الأسر المحتاجة
في ليالي شهرِ العطاءِ والإحسانِ، يظهرُ عملٌ جليلٌ يجسدُ أسمى معاني التكافلِ والإحسانِ: وهو مشروعُ السلةِ الغذائيةِ الرمضانيةِ، إنها ليستْ مجردَ كرتونِ طعامٍ أو مساعدةٍ عابرةٍ، بل بصدقةِ السلةِ الغذائيةِ الرمضانيةِ يتجلّى برُّ المسلمين وإحسانُهم إلى إخوانِهم المحتاجين، خاصةً فئاتِ الأيتامِ، الأراملِ، والأسرِ الفقيرةِ التي تنتظرُ الدفءَ والكرامةَ في شهرِ العطاءِ.
وتأتي جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ لتقومَ بأعمالِها بمهنيةٍ وشفافيةٍ وكفاءةٍ عاليةٍ، وتوصلَ السلةَ الغذائيةَ الرمضانيةَ إلى مستحقيها من تلكَ الفئاتِ المحتاجةِ في شهرِ رمضانَ، حيثُ تُوضَعُ المعاييرُ المهنيةُ العاليةُ الدقةِ في اختيارِ المستفيدين وتحديدِ احتياجِهم وتوفيرِ ما يسرُّهم لنيلِ الخيرِ العظيمِ.
للدخول لصفحة التبر لمشروع السلة اغذائية الرمضانية انقر هنا
تسعى جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ للاهتمامِ بالأراملِ، حيثُ تجعلُهم ضمنَ نطاقِ أولوياتِها، وهو ما يجعلُ الأرملةَ ضمنَ نطاقِ المستفيدين من مشروعِ السلةِ الغذائيةِ الرمضانيةِ، لتكونَ السلةُ فرصةً لنيلِ الأجرِ والثوابِ، مصداقًا لقولِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم: «الساعي على الأرملةِ والمسكينِ كالمجاهدِ في سبيلِ اللهِ» [البخاريُّ].
السلةُ الغذائيةُ الرمضانيةُ ليستْ مجردَ موادَّ غذائيةٍ تُوزعُ، بل هي جسرٌ يربطُ بين المحسنين وذوي الحاجةِ، ليسعدوا في رمضانَ ويشاركوا مجتمعَهم فرحةَ الطعامِ والإفطارِ. وهي فرصةٌ لإطعامِ المساكينِ والفقراءِ والمساهمةِ في تفطيرِهم لنيلِ الأجرِ العظيمِ، قال عليهِ الصلاةُ والسلامُ: «مَن فطّرَ صائمًا كان له مثلُ أجرِه، غيرَ أنَّه لا ينقصُ من أجرِ الصائمِ شيءٌ» [الترمذيُّ].
تمتلك جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ قيمةً تنافسيةً في مجالِ الإحسانِ، وتقومُ بأعمالِها وفقَ معاييرَ دقيقةٍ منظمةٍ، وضمنَ فريقِ عملٍ مميزٍ حريصٍ على إسعادِ المستفيدين؛ حيثُ تمتلكُ الجمعيةُ قاعدةَ بياناتٍ موثوقةً لجميعِ المستفيدين، وتعملُ على تقييمِ احتياجاتِهم بدقةٍ، ومن ثم تنفيذِ التوزيعِ طبقًا للضوابطِ الشرعيةِ، مما يرفعُ ثقةَ المتبرعين ويؤكدُ وصولَ التبرعاتِ بسلامٍ ومصداقيةٍ، مع فرقِ عملٍ تنفيذيةٍ ورقابيةٍ فنيةٍ تتابعُ بنفسِها المشروعَ لضمانِ الجودةِ وصولًا إلى كافةِ المستهدفين من الأيتامِ والأراملِ والأسرِ المحتاجةِ.
تبرعُك اليومَ في هذا المشروعِ المباركِ، لا يقتصرُ أثرُه على إفطارِ الصائمين فحسبُ، بل يدخلُ السرورَ إلى القلوبِ، ويجددُ التكافلَ الاجتماعيَّ، ويعززُ روابطَ الرحمةِ التي أمرَنا بها الشرعُ.
وعن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضي اللهُ عنهما قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: «أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ يدخلُه على مسلمٍ، أو يكشفُ عنه كربةً، أو يقضي عنه دينًا، أو يطردُ عنه جوعًا…» (حديثٌ صحيحٌ).
من هي الفئات المستفيدة من السلة الغذائية الرمضانية؟
- الفقراء: الذين لا يجدون قوت يومهم أو لا يكفيهم، فتسد السلة الغذائية جزءًا من احتياجهم الشهري.
- المساكين: من يجد قوت يومه بالكاد، ويحتاج لمساعدة إضافية حتى لا يقع في ضيق وشدة.
- الأيتام: خصوصًا من لا كافل لهم أو من يعيشون مع أم محدودة الدخل؛ فتكون السلة عونًا لهم طوال الشهر.
- الأرامل والمطلقات: اللواتي يعانين من العوز المالي وتحمّل مسؤولية الأبناء دون عائل ثابت.
- ذوى الدخل المحدود: المحتاجون لدعم غذائي إضافي بسبب الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشة، خاصة في رمضان.
فضلُ المساهمة في مشروع السلة الغذائية في القرآنِ والسنة:
إنَّ المساهمةَ في مشروعِ صدقةِ السلةِ الغذائيةِ الرمضانيةِ ليسَ مساهمةً فقط لسدّ جوع أو رِيٍّ لعطشٍ فحسبْ،
الإحسان بسلة غذائية رمضانية فرصة من فرص الأجر التي يرجى منها جلبُ البركةَ ودفعُ البلاءَ،
ساهموا معنا في رسم بسمة على وجهوه الأطفال والأسر ..امسحوا دمعة وأدخلوا سروراً وقدموا لآخرتكم في أشرفِ أيامِ اللهِ رجاءَ أن يرزقكم اللهُ أجر المُحسنين
وأن يكون إحسانكم نوراً تنيرون به صحائف أعمالكم
صدقة السلة الغذائية في رمضان ليست مجرد إعانةً تُقدَّم لأسرة محتاجة، بل هي يدُ رحمةٍ تمتدّ في أيامٍ مباركة، تحمل معها دفئًا وطمأنينةً إلى بيوتٍ تريد أن تحفظ كرامتها لتكونوا قصة أمل نحو حياة جديدة ..آمنة ومطمئنة في رمضان ..شهر الجود والخير والبركة.
أولاً: الأدلَّة من القرآنِ الكريم:
- قوله تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ سورة الحشر: 9
هذه الآية تصفُ المؤمنينَ بأنَّهم يُقدّمونَ غيرَهم على أنفسهم ولو كانوا في حاجة، فكلُّ من يقتطعُ من مالهِ أو طعامهِ ليُفطِر صائمًا، فقد حقَّق معنى الإيثار، رجاءَ أن ينلْ بإذن اللهِ ما وعدَ اللهُ به أهلهُ منَ الأجرِ العظيم.
- قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ سورة الإنسان: 8
هذه الآية تمدح أهلُ الإيمانِ الذين يُطعمون الطعامَ ابتغاءَ وجهِ الله، فيقدِّمون حاجةَ غيرِهم على رغبتهم، فينالونَ بإذنِ اللهِ بذلكَ رضوانُ الرحمنِ الرحيمِ وجزيلُ ثوابِه. ومعنى الآيةُ يمتدُّ ليشملِ كل صورِ الإطعامِ، وعلى رأسِهَا إفطارُ الصائمِ في رمضانْ؛ لأنَّهُ يجمعُ بين عبادةِ الصومِ وعبادةِ الإنفاقْ.
ثانياً: الأدلَّة من السنةِ النبوية:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله ﷺ أجودَ الناسِ وكان أجودُ ما يكونُ في رمضانِ حينَ يلقاهُ جبريلُ وكانَ يلقاهُ في كلَّ ليلةٍ من رمضانِ فيدارسُه القرآنَ فلَرسولُ الله ﷺ أجودُ بالخيرِ من الريحِ المرسلة. رواه البخاري ومسلم
- عنْ زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ عَن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ.رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيح.
- وقال النَّبِيِّ ﷺ: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" – رواه مسلم.
لماذا يُعدّ الفقير أولى الناس بالسلة الغذائية؟
الفقير أولى الناس بالسلة الغذائية لأنه المستحق الأول للصدقة، وقد ندب الله المؤمنين للإنفاق على المساكين واليتامى وإطعامهم.
قال تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾، وقال النبي ﷺ: «… فَكُّوا العاني، وأطعموا الجائع، وعُودوا المريض…» (البخاري).
الأرامل والمطلقات وذوو الدخل المحدود: فئات بحاجة إلى رعاية المتبرعين بمشروع السلة الغذائية الرمضانية ذو أثر اقتصادي واجتماعي يتمثل في:
- أن السلة تمثل دعماً غذائيًا ذا قيمة حقيقية للأسرة.
- تخفف الأعباء المالية عن الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود.
- تُدخل السرور على الأسر وتشعرهم أنهم ليسوا وحدهم.
- تحقق السعادة والاستقرار، وتشعر الإنسان بكرامته ومشاركته مسرّات المجتمع.
كيف تصل السلة الغذائية إلى مستحقيها؟ (شرح خطوات جمعية البر الخيرية بعجلان)
جمعية البر بعجلان تضمن وصول السلة الغذائية إلى مستحقيها من خلال:
- حصر الفقراء والأيتام والأرامل وذوي الدخل المحدود.
- بناء قاعدة بيانات دقيقة محدثة.
- تجهيز سلال غذائية متكاملة بمحتويات صحية ومناسبة للأسر.
- توزيعها وفق معايير الاستحقاق الشرعية والنظامية.
- متابعة وصولها ورفع تقارير موجزة للمتبرعين عن أثر المشروع.
أثر السلة الغذائية على المجتمع: كيف تصنع التضامن وتعيد الكرامة للفقراء؟
- تخلق روح التعاون والتكافل بين الناس.
- تعزز وحدة المجتمع المسلم في مواسم الطاعة.
- تُدخل السرور على الفقراء، خصوصًا في رمضان.
- ترفع من قيمة المبادرات الخيرية، وتدعم ثقافة العطاء.
لماذا يُفضَّل التبرع عبر جمعية موثوقة مثل جمعية البر الخيرية بعجلان؟
- ضمان وصول السلة الغذائية لمستحقيها فعلاً.
- الالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية في جمع التبرعات وتوزيعها.
- الشفافية في التوزيع ووجود تقارير وأثر واضح.
- رفع الثقة عند المتبرعين عبر منظومة متكاملة من الحوكمة والمتابعة.
الفقراء المنسيون في القرى: لماذا هم أولى؟
- هذه الفئات غالبًا محرومة من الدعم المباشر والإعلامي.
- السلة الغذائية تضمن وصول الغذاء لهم وتخفيف المعاناة عنهم.
- تحفز المتبرع على المساهمة بأثر أكبر في الأماكن الأشد حاجة.
كيف تُقوّي السلة الغذائية الروابط الأسرية والاجتماعية في رمضان؟
- تعزيز التعاون والتكافل بين أفراد الأسرة المتبرعة.
- إشراك الأبناء في إعداد الصدقة وتعويدهم على الإحسان.
- نشر روح المحبة والتراحم بين أفراد المجتمع حين يشعر الجميع بأن بينهم من يمدّ يد العون لغيره.
كيف تصل السلة الغذائية إلى مستحقيها في جمعية البر الخيرية بعجلان؟
في جمعية البر الخيرية بعجلان، المسجلة برقم 371 بترخيص من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، يبدأ الأمر بالتالي:
- تلقي التبرعات عبر موقعها: https://birajlan.org.sa
- تجهيز قوائم المستفيدين بناءً على البيانات الميدانية.
- شراء وتجهيز السلال الغذائية بمحتويات مناسبة.
- توزيع السلال على الأسر المحتاجة في عجلان وضواحيها عبر فرق ميدانية مختصة.
خطوات التبرع لمشروع السلة الغذائية الرمضانية في جمعية البر بعجلان
- ادخُل على المتجر الإلكتروني لجمعية البر الخيرية بعجلان، واختر مشروع السلة الغذائية الرمضانية، وساهم بما تجود به نفسك.
- أو تواصل معنا عبر رقم الهاتف الخاص بجمعية البر الخيرية بعجلان.
- أو قم بالتحويل إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركة في "السلة الغذائية" لضمان وصول تبرعك إلى مستحقيه بأمان.
أسأل الله أن يجعل صدقتك سببًا لفرح قلوب الصائمين، ومفتاحًا للبركة والرحمة في حياتك، وأن يجعل عطاؤك هذا في ميزان حسناتك، ويكتب لك به أجر الصدقة وإطعام الطعام وتفريج الكرب.
تبرع الآن
تواصل معنا للمساهمة في مشروع السلة الغذائية الرمضانية
هاتف: +966541371300
حسابات الجمعية
جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي
الحساب العام الرئيسي
حساب جاري: 482608010030507
آيبان: SA1480000482608010030507
حساب التبرعات
حساب جاري: 482608010031885
آيبان: SA5680000482608010031885
زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان
https://berajlan.org.sa/