فضل المساهمة فى السلة الغذائية
في رحابِ مواسمِ الخيرِ، وفي أيامِ الرحمات بشهر رمضان المبارك، يتجلّى مشروع السلة الغذائية كأحدِ أفضلِ أنواعِ البرِّ والإحسان، كنورٍ ساطعٍ ليضيءُ دروبَ المحسنين، ليستر بيوت إخواننا المتعففين، فهي ليستْ مجردَ كرتون يحتوي على أرزٍ ودقيقٍ وزيتٍ وسكر، بلْ هيَ من أبواب الإطعام العظيمةٌ التى تجسدُ الإخلاصَ للهِ الواحدِ الأحد، والبذلَ لوجههِ الكريم، وإحياءَ معاني الإطعام والتكافل التي حثَّ عليها القرآنُ والسنة. لذلك فإنَّ فضل السلة الغذائية يجمعُ بينَ العديدِ من صور الإحسان، فهيَ تجمعُ بينَ إطعامِ مسكين، وتفريجِ كربةِ أسرةٍ كاملة، وإدخالَ سرورٍ على قلبِ مؤمن، في وقتٍ مباركٍ بفضل الله وكرمهِ تتضاعفُ فيهِ الحسناتُ أضعافًا مضاعفة.
ومن هنا تدعوكمْ جمعيةُ البرِ الخيريةِ بعجلانْ إلى المشاركةِ في هذا المشروعِ الخيري، لتساهموا في مواسمِ الخيرِ بأفضلِ الصدقاتِ وهيَ: السلة الغذائية التي تطرق أبواب بيوت المحتاجين بسترٍ ورحمة وكرامة.
للدخول لصحة التبرع للسلة الغذائية أنقر هنا
ما هي السلة الغذائية:
السلةُ الغذائيةُ، أو ما يُعرفُ بمرادفاتِها مثلَ: السلال الغذائية، سلة غذاء أسرة، مشروع إطعام أسرة، هي حزمةٌ من الموادِّ الغذائيةِ الأساسية تُقدَّم للأسرِ الفقيرةِ وذوي الدخلِ المحدود بنيةِ التقربِ إلى اللهِ وإطعامِ الفقراءِ والمساكين، مستمدةً مشروعيتَها من قولهِ تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (الإنسانِ: 8).
فالمتصدِّقُ بالسلة الغذائية يجمعُ بين الإنفاق وفضيلةِ الإطعام في الشهر المبارك وسترِ حاجةِ اخوانه المتعففين.
الأساس الشرعي العام للسلة الغذائية:
يحثُّ الإسلامُ على إطعام الطعام للفقراءِ والمحتاجين في كل وقت، حيثُ جاءَ في القرآنِ الكريمِ: ﴿كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ - وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ (الفجرِ: 17-18). فدلَّ ذلك على أن إطعامَ المسكينِ من أعظمِ القربات. كما وردتْ أحاديثُ عديدةٌ تؤكدُ فضلَ تفطيرِ الصائمِ وإطعامِ الجائعِ، مثلَ حديثِ رسول الله ﷺ: «من فطَّرَ صائماً كانَ له مثلُ أجرِهِ دونَ أن ينقصَ من أجرِهِ شيءٌ». والسلة الغذائية تدخل في هذا الباب لأنها سبب في إعداد طعامٍ يأكله الصائمُ وأفرادُ الأسرة.
أولاً: الأدلَّة من القرآنِ الكريم:
- قوله تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ سورة الحشر: 9
- هذه الآية تصفُ المؤمنينَ بأنَّهم يُقدّمونَ غيرَهم على أنفسهم ولو كانوا في حاجة، فكلُّ من يقتطعُ من مالهِ أو طعامهِ ليُفطِر صائمًا، فقد حقَّق معنى الإيثار، رجاءَ أن ينلْ بإذن اللهِ ما وعدَ اللهُ به أهلهُ منَ الأجرِ العظيم.
- قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ سورة الإنسان: 8
هذه الآية تمدح أهلُ الإيمانِ الذين يُطعمون الطعامَ ابتغاءَ وجهِ الله، فيقدِّمون حاجةَ غيرِهم على رغبتهم، فينالونَ بإذنِ اللهِ بذلكَ رضوانُ الرحمنِ الرحيمِ وجزيلُ ثوابِه. ومعنى الآيةُ يمتدُّ ليشملِ كل صورِ الإطعامِ، وعلى رأسِهَا إفطارُ الصائمِ في رمضانْ؛ لأنَّهُ يجمعُ بين عبادةِ الصومِ وعبادةِ الإنفاقْ.
ثانياً: الأدلَّة من السنةِ النبوية:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله ﷺ أجودَ الناسِ وكان أجودُ ما يكونُ في رمضانِ حينَ يلقاهُ جبريلُ وكانَ يلقاهُ في كلَّ ليلةٍ من رمضانِ فيدارسُه القرآنَ فلَرسولُ الله ﷺ أجودُ بالخيرِ من الريحِ المرسلة. رواه البخاري ومسلم
- عنْ زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ عَن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ.رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيح.
- وقال النَّبِيِّ ﷺ: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" – رواه مسلم.
فضائلُ السلة الغذائية وأثرها في قلب المؤمن:
السلة الغذائية تحديداً لها فضائل تجعلها من أعظم أبواب البر والإحسان، للأسباب الشرعية والواقعية التالية:
- · شكرُ النعم وتعظيم شعائر الإطعام:
فالمسلمُ حين يقدِّم سلةً غذائيةً لأسرةٍ محتاجة، فهو يشكرُ الله على ما أعطاه، ويُظهِر أثر النعمة عليه بالبذل، ويُحيي سنة الإطعام التي دلَّ عليها قولهِ تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (الإنسانِ: 8)
- · الصدقة الجارية والإطعام المستمر:
السلة الغذائية تُطْعِمُ أسرة كاملة لعدة أيام وربما أسابيع، فتتكررُ المنفعةُ بكثرةِ الوجباتِ التي تُحضَّرُ منها، ونفعها مستمر بإذن الله ما دام الطعامُ يُؤكَلُ، وكلما أكلت الأسرة من هذه السلة بإنذن الله كان لك نصيبٌ من الأجر. وفي المواسمِ الفاضلة، تتحول السلة الغذائية إلى صورة من صور تفطير الصائم وإغاثة الملهوف، فيجمع المتبرع نية الإطعام ونية إدخال السرور على قلوب المؤمنين.
- · كونها تحقق مقصدًا شرعيًّا عظيمًا:
فمن مقاصد الشريعة: حفظ النفس، وغذاء النفس يكون بالطعام والشراب، والسلة الغذائية تحقق هذا المقصد بوضوح، إذ تمنع الجوع، وتسدُّ حاجة الأسرة، وتحفظ كرامتهم من ذل السؤال أمام الناس. وهذا يجعل هذه الصدقة عموماً من أرفع الأعمال مكانةً في باب الرحمة والتراحم.
في مشروعِ السلةِ الغذائيةِ مع جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ، نضمنُ تحقيقَ هذهِ المقاصدِ تحت إشرافٍ موثوقٍ:
حيثُ تعملُ الجمعيةُ على دراسةِ أوضاعِ الأسرِ وتحديدِ الأكثرِ حاجةً، ثم تجهيزِ السلالِ بمكوناتٍ أساسيةٍ تكفيهم حاجةَ الأيامِ.
وبهذا يكونُ تبرعُكم في محلِّهِ، ورجاءً أن تنالوا الأجرَ بإذنِ اللهِ، بأن يصلَ خيرُكم إلى مستحقيهِ بأفضلِ صورةٍ.
فالـسلة الغذائية هنا تصبح:
طعامٌ لمسكين، وسترٌ لعائلة، وسببٌ لطمأنينة قلوبٍ، مما يجعلها من أفضل الأعمال في هذه الأبواب العظيمة من أبواب البر.
فضلُ المساهمةِ في الصدقات في القرآنِ والسنة:
أولاً: الأدلَّةُ من القرآنِ الكريم على فضل الصددقة وإطعام الطعام:
- ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾ الآية 20 من سورة المزمل
- ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ﴾ [البقرة: 261]
- ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [البقرة: 245]
- ﴿وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 273]
- ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: 39]
- ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ - وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ﴾ [الليل: 5-7]
- ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: 56]
هذه الآيات الكريمة تشمل كل صور الإنفاق، والسلة الغذائية من أوضح صور هذا الخير، لأنها إنفاقٌ مباشرٌ على الفقراء والمحتاجين.
ثانيًا: الأدلَّةُ من السنةِ النبوية:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في مواسم الطاعات، في البذل والعطاء للفقراء والمساكين.
- قال ﷺ: «من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنَّه لا ينقص من أجر الصائم شيء» – رواه الترمذي. والسلة الغذائية من وسائل تفطير الصائم وأسرته.
- قال ﷺ: «الصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ» – رواه مسلم.
- قال ﷺ: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة» – رواه مسلم. وإطعام الأسرة بسلة غذائية من أعظم ما يفرّج الكرب.
- قال ﷺ: «ما نقصت صدقة من مال» – رواه مسلم.
- قال ﷺ: «كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس» – رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
- قال ﷺ: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» – متفق عليه. فكيف بمن يقدّم سلة كاملة تطعم أسرة أيامًا وليالي؟
- قال ﷺ: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلا، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط مُمْسِكاً تلفاً» – متفق عليه.
- قال ﷺ: «ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة» – متفق عليه.
- قال ﷺ: «أنفق يا ابن آدم أُنْفِقْ عليك» – متفق عليه.
نصائحُ لاغتنامِ فضلِ السلةِ الغذائيةِ:
استحضارُ النيةِ والإخلاصِ للهِ تعالى:
أولُ ما ينبغي على المتبرعِ أن يحرصَ عليه: الإخلاصُ، فإن قبولَ العملِ مرتبطٌ بنقاءِ النيةِ. قال تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾، وقال النبيُّ ﷺ: «إنما الأعمالُ بالنياتِ» (متفقٌ عليه).
المبادرةُ بالتبرعِ وعدمُ تأخيرِ الخيرِ:
تقديمُ السلة الغذائية في أوقات الحاجة، وفي أوائل المواسم، أبلغُ في نفعِ المحتاجينَ. قال تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، والعبرةُ أن تعجيلَ الخيرِ من سننِ الصالحينَ، وكلما عجّل المسلمُ بإخراج سلةٍ غذائيةٍ لأسرةٍ محتاجةٍ كان ذلك أسرع في تفريج كربهم.
اختيارُ جمعيةٍ موثوقةٍ توصّلُ السلةَ لمستحقيها:
كـجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ، لأنها تساعدُ في تحقيقِ المقصدِ الشرعيِّ في وصولِ الطعامِ إلى المحتاجِ الحقيقيِّ. قال ﷺ: «واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيهِ» (رواه مسلمٌ). والجمعية هنا هي وسيطُ خيرٍ أمين يوصل عطائك لمستحقيه.
إخفاءُ الصدقةِ قدرَ المستطاعِ:
إخفاءُ الصدقةِ أعظمُ للأجرِ، خاصةً في مشاريعِ السلال الغذائيةِ. قال تعالى: ﴿وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾، وإخفاءُ العملِ من أسبابِ البركةِ والقبولِ بإذنِ اللهِ.
الاستمرارُ على إطعامِ الطعامِ:
أيامُ السنةِ كلها صالحةٌ للإحسان، وما كان في مواسم الفضل ارجي من الله أن يكون الثواب فيها اعظم، وإطعامُ الطعامِ فيها في رمضان من أجلِّ الأعمال. قال ﷺ: «مَن فطّر صائمًا كان له مثلُ أجرهِ»، وإطعامُ ما في السلة من أعظم صورِ الإطعامِ، فيمكنُ للمسلمِ أن يجعلَ له عادةً: سلةً غذائيةً شهريةً – مساهمةً في إفطارِ صائمٍ – صدقاتٍ لوجباتٍ جاهزةٍ – حتى يسعي فى أن يملأ ميزانَه بالحسناتِ بإذنِ الله.
تذكَّرُ أن السلةَ الغذائيةَ بابٌ صدقة لستر بيوت إخوانك:
فهي من أعظمِ أبوابِ السرورِ الذي يدخلُ على المسلمِ. قال ﷺ: «أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تدخله على مسلمٍ»، وإطعامُ الأسرةِ وإغناؤها عن السؤالِ من أعلى مراتبِ الإحسانِ، خصوصًا في القرى الفقيرة والمناطق البعيدة.
أهمُ الأسئلةِ الشائعةِ المتعلقةِ بفضلِ المساهمةِ في السلةِ الغذائيةِ:
1 ـ كيف يتمُّ اختيارُ الأسرِ المستفيدةِ من مشروعِ السلةِ الغذائيةِ في جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ؟
تشترطُ جمعية البر الخيرية بعجلان في الأسرِ أن تكونَ من ذوي الحاجةِ الفعليةِ، وتقوم بدراسة الحلة ميدانيًّا عبر لجانٍ اجتماعيةٍ متخصصةٍ، حتى تتحققَ العدالةُ في توزيعِ السلالِ الغذائيةِ، وتصلَ للمستحقِّ الحقيقيِّ. وتركزُ الجمعيةُ على: الأسرِ الفقيرةِ، الأيتامِ، الأراملِ، والمطلقاتِ، وكبارِ السنِّ ممن لا عائلَ لهم.
2 ـ هل يشترط نوعٌ معيَّن من الطعام في السلة الغذائية؟
الأصلُ أن تحتوي السلةُ على ما يحققُ حاجة الأسرةِ من الأساسيات، مثل: الأرزِ، الدقيقِ، الزيتِ، السكرِ، المعكرونةِ، الحليبِ، وبعض المستلزماتِ الأخرى. ولا يشترطُ نوعٌ محدد، لكن يُراعى أن يكون الطعام صالحًا، نافعًا، وأن يغلبَ على الظنِّ انتفاعُ الأسرةِ به. وكلما كانت السلةُ أشملَ لحاجاتِهم، كان الإنتفاع أعظمَ بإذنِ اللهِ.
3 ـ هل يمكن التبرع بجزء من قيمة السلة الغذائية؟
نعم، يمكن التبرع بالقليلِ والكثيرِ، بل إن الشرعَ حثَّ على الصدقةِ ولو بشيءٍ يسير، كما في الحديث: «اتقوا النارَ ولو بشقِّ تمرةٍ» (متفقٌ عليه). فكيف بمن يساهمُ بجزءٍ من قيمةِ السلةِ، فيجتمعُ مع غيره في تفطيرِ وإطعامِ عشراتِ الأسرِ؟ ويمكن أن تتوزع تكلفة السلة الواحدة على أكثر من متبرع، ولكل واحدٍ منهم بكرمِ الله واسع العطايا نصيبه من الأجر.
كيفيةِ التبرع لمشروعِ السلةِ الغذائية في جمعيةِ البرِ بعجلان:
· ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع السلة الغذائية، وساهم بما تجودُ به نفسُك؛ إما بسلَّة كاملة، أو نصف سلة، أو جزء من قيمتها.
· أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان، أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "السلة الغذائية" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.
سارعْ وساهم معنا بما تجود به نفسُك لتنل بإذن الله فضلِ إطعامِ الطعامِ،
اسأل الله أن يجعل صدقتك سببًا لفرحِ قلوبِ الأسرِ المحتاجةِ،
ومفتاحًا للبركةِ والرحمةِ في حياتك. وأن يجعلَ عطاؤكَ هذا في ميزانِ حسناتك،
ويكتب لكَ بهِ أجرَ الصدقةِ وتفريجِ الكرباتِ.
تبرعْ الآن
تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ السلةِ الغذائية
هاتف: +966541371300