فضل المساهمة فى مشروع سقيا الماء في رمضان مع جمعية البر الخيرية بعجلان

8 ديسمبر 2025
abo anas

فضل المساهمة فى مشروع سقيا الماء

في رمضان مع جمعية البر الخيرية بعجلان

========================

في ربوع شهر رمضان - شهر الرحمة والنفحات والبركات، حيث تتسارع الأنفس إلى عمل الصالحات واغتنام الخيرات، تتجلى أهمية صدقة سقيا الماء كواحدة من أعظم أبواب الخير التي يتسارع الناس إليها، ومشروع خيري تطوعي يحمل في جوهره رسالة عظيمة، وهي تطبيق أمر الحبيب ﷺ حينما أخبرنا أن الماء هي أفضل الصدقات التي حث عليها النبي ﷺ فقد قال: «أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ سِقْيَةُ الْمَاءِ» [صحيح الجامع]، وهو عملٌ يجمعُ بين حفظِ النفسِ كمقصدٍ شرعيٍّ أساسيٍّ، وإحياءِ الخلقِ كما في قولهِ تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30].


للمساهمة فى مشروع صدقة سقيا الماء أدخل هنا


جمعية البر الخيرية بعجلان تجسد هذا الفضل من خلال مشاريعها في سقيا الماء، سواء بتركيب مبردات في المساجد، أو تزويد الأسر الفقيرة بخزانات، أو دعم المناطق النائية في عجلان وضواحيها، ليصل الماء بكرامة إلى الصائمين والمحتاجين، محققة الشفافية والعدالة بقاعدة بيانات دقيقة ومتابعة ميدانية.


ومن هنا تدعوكم جمعية البر الخيرية بعجلان إلى المشاركة في هذا المشروع الخيري، لتساهموا في مواسم الخير بأفضل الصدقات وهي: سقيا الماء التي تطرق أبواب بيوت المحتاجين بستر ورحمة وكرامة.


الأساس الشرعي العام لمشروع سقيا الماء:

القرآن يُبَيِّنُ أهمية الماء كأساس كل شىء حي، ويحثُّ المؤمنين على الإحسان: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [ق: 9]، وأمرنا سبحانه بالإنفاق والصدقة مرغباً تبارك وتعالي في مضاعفة الأجر بكرمه ولطفه: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ﴾ [البقرة: 261].​


وفي السنة، روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قصة الرجل الذي غُفِرَ له لسقيه كلبًا عطشانًا: «فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ»، وقال ﷺ: «فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ»، فكيف بسقي الماء لإنسان صائم في رمضان؟


فضل صدقة سقيا الماء في رمضان:

قد جاءت النصوص الشرعية تؤكد مكانة هذا العمل وعِظَم أجره:


الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية:

  • أفضل الصدقة عند الله: سقيا الماء:

قال رسول الله ﷺ لما سُئل: «أيّ الصدقةِ أفضل؟» قال: «سَقْيُ الماء» (رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني).

وهذا دليلٌ صريحٌ على أنَّ سقيا الماءِ تتقدّمُ على كثيرٍ من صورِ الصدقات؛ لعِظَم الحاجة إليها وشمولِ نفعها.

________________________________________

  • أجر في كل كبدٍ رطبة: قال ﷺ: «في كل كبدٍ رَطبةٍ أجر» (متفق عليه).

أي أنَّ كلُ من ينتفعُ بسقياكَ، فإن لك في ذلك أجرًا عظيمًا عند الله.

________________________________________

  • مغفرةً عظيمة ًبسقيا العطشان: ثبت في الصحيح أن الله تعالى غفر لرجلٍ بسقياه كلبًا عطشانًا.

فكيف بمنْ يسقي الصائمينْ؟ لا شك أنه له بإذن الله الأجرُ الأعظمْ والفضلُ الأوسعْ.

________________________________________

  • وعدٌ بالرحيق المختوم يوم القيامة: قال رسول الله ﷺ: «أيّما مسلمٍ سقى مسلمًا على ظمإ، سقاه الله من الرحيق المختوم» (رواه أبو داود وصححه الألباني).

وهو وعدٌ عظيم بشربةٍ من شراب الجنة مقابل شربة ماء في الدنيا.

_______________________________________

  • صدقة جارية لا ينقطع أجرها: قال ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث… وذكر منها: صدقة جارية» (رواه مسلم).

وسقيا الماءِ في رمضانِ من أعظمِ صورِ الصدقةِ الجاريةِ، لأنَّ نفعَهَا يتجددُ يوميًا مع كل شربة..

________________________________________

مضاعفة الأجر من الله تعالى: قال الله سبحانه: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ… وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ﴾[البقرة: 261]

________________________________________

  • الماءُ أصلُ الحياةِ وسقياه حياة للأبدان:قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [الأنبياء: 30] فسقيا الماءُ في رمضان هي أرجي بإذن اللهِ من اللِه أن تكونَ إحياءٌ للأجسادِ، ونورٌ للقلوبِ، ورفعةٌ للدرجاتَ في الدنيا والآخرة بإذن الله.


فضائل سقيا الماء وأثرها في قلب المؤمن:

سقيا الماء تحديداً لها فضائل تجعلها من أعظم أبواب البر والإحسان، للأسباب الشرعية والواقعية التالية:


  • شكرُ النعم بالإطعام وسقيا الماء:

المسلمُ حين يقدِّم سقيا ماء لظَمْآنٍ أو أسرة محتاجة، فهو يشكرُ الله على نعمة الماء التي جعلها أصل كل حياة، ويُظهِر أثر النعمة عليه بالبذل، ويُحيي سنة السقيا التي دلَّ عليها قولهِ تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ [الإنسانِ: 8]، فكيف بمن يروي ظمأً في رمضان؟​


  • الصدقة الجارية بإذن الله والسقي المستمر:

سقيا الماء قد تُرْوِي أسرة كاملة أو قريةً لأيام وربما أشهر، فتتكررُ المنفعةُ بكثرةِ الشرباتِ التي تُقْتَمَلُ منها، ونفعها مستمر بإذن الله ما دام الماء يجري ويُشْرَبُ، وكلما شرب محتاجٌ من سقياك كان لك نصيبٌ من الأجر. وفي المواسمِ الفاضلة، تتحول سقيا الماء إلى صورة من صور تفطير الصائم وإغاثة الملهوف، فيجمع المتبرع نية السقي ونية إدخال السرور على قلوب المؤمنين.​


  • كونها تحقق مقصدًا شرعيًّا عظيمًا:

فمن مقاصد الشريعة: حفظ النفس، وغذاء النفس يكون بالطعام والشراب، وسقيا الماء تحقق هذا المقصد بوضوح، إذ تمنع العطش، وتسدُّ حاجة الأسرة، وتحفظ كرامتهم من ذل السؤال أمام الناس. وهذا يجعل هذه الصدقة عموماً من أرفع الأعمال مكانةً في باب الرحمة والتراحم، كما قال النبي ﷺ: «أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ سِقْيَةُ الْمَاءِ».​


  • في مشروعِ سقيا الماء مع جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ، نضمنُ تحقيقَ هذهِ المقاصدِ تحت إشرافٍ موثوقٍ:

حيثُ تعملُ الجمعيةُ على دراسةِ أوضاعِ الأسرِ والمناطقِ وتحديدِ الأكثرِ حَاجَةً، ثم تجهيزِ نقاطِ السقيِ أو الخزاناتِ بمكوناتٍ أساسيةٍ تكفيهم حاجةَ الأيامِ والشهورِ.​

وبهذا يكونُ تبرعُكم في محلِّهِ، ورجاءً أن تنالوا الأجرَ بإذنِ اللهِ، بأن يصلَ خيرُكم إلى مستحقيهِ بأفضَلِ صورَةٍ.


  • فالـسقيا الماء هنا تصبح:

ماءً لظَمْآنٍ، وسترٌ لعائلةٍ، وسببٌ لطمأنينة قلوبٍ، مما يجعلها بإذن الله من أفضل الأعمال في هذه الأبواب العظيمة من أبواب البر.​


فضلُ المساهمةِ في الصدقات عموماً في القرآنِ والسنة:

أولاً: الأدلَّةُ من القرآنِ الكريم على فضل الصدقة وإطعام الطعام:

  1. ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾ الآية 20 من سورة المزمل
  2. ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ﴾ [البقرة: 261]
  3. ﴿مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [البقرة: 245]
  4. ﴿وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 273]
  5. ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: 39]
  6. ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ - وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ﴾ [الليل: 5-7]
  7. ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: 56]

هذه الآيات الكريمة تشمل كل صور الإنفاق، وسقيا الماء من أوضح صور هذا الخير، لأنها إنفاقٌ مباشرٌ على الفقراء والمحتاجين.

ثانيًا: الأدلَّةُ من السنةِ النبوية:

  1. عن ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في مواسم الطاعات، في البذل والعطاء للفقراء والمساكين.
  2. قال ﷺ: «من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنَّه لا ينقص من أجر الصائم شيء» – رواه الترمذي. وسقيا الماء من وسائل تفطير الصائم وأسرته.
  3. قال ﷺ: «الصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ» – رواه مسلم.
  4. قال ﷺ: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة» – رواه مسلم. وإطعام الأسرة بسلة غذائية من أعظم ما يفرّج الكرب.
  5. قال ﷺ: «ما نقصت صدقة من مال» – رواه مسلم.
  6. قال ﷺ: «كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس» – رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
  7. قال ﷺ: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» – متفق عليه. فكيف بمن يقدّم سلة كاملة تطعم أسرة أيامًا وليالي؟
  8. قال ﷺ: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلا، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط مُمْسِكاً تلفاً» – متفق عليه.
  9. قال ﷺ: «ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة» – متفق عليه.
  10. قال ﷺ: «أنفق يا ابن آدم أُنْفِقْ عليك» – متفق عليه.

نصائحُ لاغتنامِ فضلِ سقيا الماء:

  • استحضارُ النيةِ والإخلاصِ للهِ تعالى:

أولُ ما ينبغي على المتبرعِ أن يحرصَ عليهف في كل أعماله: الإخلاصُ، فإن قبولَ العملِ مرتبطٌ بنقاءِ النيةِ. قال تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾، وقال النبيُّ ﷺ: «إنما الأعمالُ بالنياتِ» (متفقٌ عليه).

  • المبادرةُ بالتبرعِ وعدمُ تأخيرِ الخيرِ:

تقديمُ سقيا الماء في أوقات الحاجة، وفي أوائل المواسم، أبلغُ في نفعِ المحتاجينَ. قال تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، والعبرةُ أنَّ تعجيلَ الخيرِ من سننِ الصالحينَ، وكلما عجّل المسلمُ بإخراجِ صدقةِ سقيا الماءِ لأسرةٍ محتاجةٍ كان ذلك أسرع في تفريجِ كربهم.

  • اختيارُ جمعيةٍ موثوقةٍ توصّلُ صدقة سقيا الماء لمستحقيها:

كـجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ، لأنها تساعدُ في تحقيقِ المقصدِ الشرعيِّ في وصولِ الماء إلى المحتاجِ الحقيقيِّ. قال ﷺ: «واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيهِ» (رواه مسلمٌ). والجمعية هنا هي وسيطُ خيرٍ أمين يوصل عطائك لمستحقيه.

  • إخفاءُ الصدقةِ قدرَ المستطاعِ:

إخفاءُ الصدقةِ أعظمُ للأجرِ، خاصةً في مشاريعِ سقيا الماء. قال تعالى: ﴿وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾، وإخفاءُ العملِ من أسبابِ البركةِ والقبولِ بإذنِ اللهِ.

  • الاستمرارُ على صدقة سقيا الماء:

أيامُ السنةِ كلها صالحةٌ للإحسان، وما كان في مواسم الفضل أرجي من الله أن يكون الثواب فيها أعظم، وسقيا الماء فيها في رمضان نحسبها من الأعمال الصالحة قال ﷺ: «مَن فطّر صائمًا كان له مثلُ أجرهِ»، فيمكنُ للمسلمِ أن يجعلَ له عادةً: سقيا الماء لإفطارِ صائمٍ – مساهمة فى حفر بئر – حتى يسعي فى أن يملأ ميزانَه بالحسناتِ بإذنِ الله.

تذكَّرُ أن سقيا الماء بابٌ صدقة لستر بيوت إخوانك:

فهي من أعظمِ أبوابِ السرورِ الذي يدخلُ على المسلمِ. قال ﷺ: «أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تدخله على مسلمٍ»خصوصًا في القرى الفقيرة والمناطق البعيدة.


  • 1 ـ كيف يتم اختيار المناطق والأسر المستفيدة من مشروع سقيا الماء في جمعية البر الخيرية بعجلان؟

تشترط جمعية البر الخيرية بعجلان في المناطق والأسر أن تكون من ذوي الحاجة الفعلية للماء النقي، وتقوم بدراسة ميدانية عبر لجان متخصصة، حتى تتحقق العدالة في توزيع مشاريع السقي، وتصل للمستحق الحقيقي. وتركز الجمعية على: القرى النائية، الأسر الفقيرة، الأيتام، الأرامل، والمطلقات، وكبار السن ممن لا عائل لهم في مناطق عجلان وضواحيها.

  • 2 ـ هل يشترط نوع معين من مشاريع سقيا الماء؟

الأصل أن تحقق مشاريع السقي حاجة المستفيد من الماء النقي، مثل: حفر الآبار، تركيب الخزانات، مبردات المساجد، أو صهاريج التوزيع. ولا يشترط نوع محدد، لكن يراعى أن يكون الماء صالحا، نافعا، وأن يغلب على الظن انتفاع الأسر والمناطق به. وكلما كان المشروع أشمل لحاجاتهم، كان الانتفاع أعظم بإذن الله.

  • 3 ـ هل يمكن التبرع بجزء من قيمة مشروع سقيا الماء؟

نعم، يمكن التبرع بالقليل والكثير، بل إن الشرع حث على الصدقة ولو بشيء يسير، كما في الحديث: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» (متفق عليه). فكيف بمن يساهم بجزء من قيمة بئر أو خزان، فيجتمع مع غيره في سقي عشرات الأسر؟ ويمكن أن تتوزع تكلفة المشروع الواحد على أكثر من متبرع، ولكل واحد منهم بكرم الله واسع العطايا نصيبه من الأجر الدائم.


دور جمعية البر الخيرية بعجلان فى مشروع سقيا الماء:

تقوم جمعية البر الخيرية بعجلان بدور رائد في مشروع سقيا الماء، لتجمع بين البعد الشرعي والعلمي والإنساني؛ فهي بفضل الله جسر الوصل المتميز بين أهل العطاء والعطشى والصائمين المحتاجين في رمضان، حيث تدرس أوضاع المناطق المسجلة لديها، وتصنف الأكثر احتياجًا للماء، ثم توجه موارد مشروع سقيا الماء إليهم وفق خطط دقيقة تضمن وصول القطرات لمستحقيها فعلًا، مع التركيز على الأيتام والأرامل وذوي الدخل المحدود.


إذا لا تقتصر جهود جمعية البر الخيرية بعجلان على توزيع الماء فحسب، بل تنظم البرادات والخزانات والعبوات، وتحرص على أن يجد كل صائم معسر راحته من قطرة ماء عند أذان المغرب، فيشعر بأنه لم يُنس أحد في هذا الموسم العظيم.


كل قطرة تروي عطش الصائم عن طريق جمعية البر بعجلان من خلال تبرعاتكم تحمل بصمة إحسان المتبرعين، وبإذن الله تفيض بركة في ماله وولده وعمره.

كيفية التبرع لمشروع سقيا الماء في جمعية البرِ الخيرية بعجلان:

  • ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع سقيا الماء، وساهم بما تجودُ به نفسُك.
  • أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.
  • أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "سقيا الماء برمضان" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.


اسأل الله أن يجعل صدقتك سبباً سببًا لفرحِ قلوبِ الصائمين، ومفتاحًا للبركةِ والرحمةِ في حياتك.

وأن يجعلَ عطاؤكَ هذا في ميزانِ حسناتك، ويكتب لكَ بهِ أجرَ إفطار الصائمين.


تبرعْ الآن

تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ إفطارِ صائم

هاتف: +966541371300


حسابات الجمعية

جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي

-----------------------

الحساب العام الرئيسي

حساب جاري :482608010030507

آيبان :SA1480000482608010030507

----------------

حساب التبرعات

حساب جاري : 482608010031885

آيبان : SA5680000482608010031885

---------------

حساب السقيا

حساب جاري : 482608010258413

آيبان : SA3880000482608010258413

-----------------

زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان

https://berajlan.org.sa/