فضلُ كسوةِ العيدِ في القرآنِ والسنةِ
في أجواءِ العشرِ الأخيرةِ من رمضانَ، ومع اقترابِ نفحاتِ عيدِ الفطرِ المباركْ، يشرقُ في سماءِ الإحسانِ عملٌ رفيعُ المقامِ، يمسُّ القلوبَ قبلَ الأجسادِ، هو صدقةُ كسوةِ العيدِ، فهو ليس مجردَ ثوبٍ جديدٍ أو حذاءٍ جميلٍ، بل هو سترٌ وكرامةٌ وابتسامةٌ تُرسَمُ على وجوهِ الصغارِ والكبارِ، وإدخالُ سرورٍ على قلوبٍ نقيةٍ لأبناء إخواننا الفقراءِ والمحتاجين.
لذا فإن المساهمةُ في كسوةِ العيدِ هي من أعظمِ النعمِ التي تحملُ في طياتِها عباداتٍ كثيرة بإذن الله فهي تجمعُ بين شكرِ نعمِ اللهِ، وتفريج الكرب وإدخال السرور على المسلم، ورعايةِ الفقراءِ والمساكينَ، وإحياءً لمعاني الأخوّةِ والتراحمِ في أجملِ مواسمِ الفرحِ.
للمزيدِ من التعرفِ على مشروعِ كسوةِ العيدِ انقر هنا.
1. معنى كسوةُ العيدِ في الإسلام:
هي ما يُهدَى للفقراءِ والأيتامِ والأراملِ وذوي الدخلِ المحدودِ من ملابسَ جديدةٍ أو مناسبةٍ للعيدِ، بنيةِ التقربِ إلى اللهِ، وإدخالِ الفرحِ عليهم في يومٍ شرّعَه اللهُ سُنَّ لنا فيه الفرحُ و السرور بعدَ تمامِ عبادةِ الصيامِ.
وكسوةُ العيدِ من أهم وأبهي وأجلّ صور الإيثار والإحسانِ في العطاءِ لقوله تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9] وقوله سبحانه: ﴿وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 273].
سواءٌ كان عيدُ الفطرِ أو عيدُ الأضحى، ابتهاًجا بقدومِ هذه الأيامِ المباركةِ مع مراعاةِ تجنّبِ مظاهرَ البذخِ وعدمِ الإسرافِ.
فالهدفُ من كسوةِ العيدِ هو نشرُ الفرحِ وإدخالُ السرورِ على النفسِ والمجتمعِ.
2. فضلُ كسوةُ العيدِ في القرآن الكريم:
أمرَنا اللهُ سبحانهُ وتعالى بالإحسانِ وإغاثةِ الملهوفِ، وجعلَ الكسوةَ حقٌّ للفقيرِ وذوي الحاجةِ كي لا يشعروا بالغربةِ في يوم العيدِ، فالكسوةُ في العيدِ هي لغةُ القلبِ التي تعبرُ بها النفوسُ عن عطفِها ورحمتِها، ويترجِمُ بها العبدُ أمرَ اللهِ في أن تُلبسَ الفرحةَ كلَّ محتاجٍ، فتتحولْ اللحظةُ إلى ذكرى لا تمحى في سجلِّ المحسنين.
وما أعظمُ ذاك السرورَ حين يدخلُ على قلبِ طفلٍ يتيمٍ بثوبِ عيدٍ جديدٍ، أو أمٍّ فقيرةٍ رأت أبناءَها يلبسونَ كسوةً لم تكن تقدرُ عليها، فتلهجُ بالدعاءِ لمن كان سببًا في فرحتِهم.
قال النبي ﷺ:أحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عز وجل: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ على مُسْلِمٍ رواه الطبراني وصححه الألباني
قال رسول الله ﷺ: مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَة رواه مسلم
قال النبي ﷺ: مَن سَرَّهُ أن يُنْجِيَهُ اللهُ مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ رواه مسلم وما كسوةُ العيدِ إلا من أعظمِ صورِ تفريجِ الكربِ، حين يكونُ العيدُ قادمًا ولا يجدُ الفقيرُ ما يسترُ به أبناءَه.
· قال النبي ﷺ في بيان فضل العطاء: "ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَال"ٍ رواه مسلم فمن أخرجَ مالًا لكسوةِ فقيرً فليبشر بإذنِ الله بالبركةِ والزيادة.
4. أثرُ كسوة العيد على النفوس:
كسوةُ العيدِ بلا شكٍّ تُدخلُ الفرحَ على المسلمينَ. فمن المنظورِ النفسيِّ، يشعرُ الإنسانُ بالمحبةِ والانتماءِ للمجتمعِ عندما يُدركُ أن أحدًا يحرصُ على إدخالهِ البهجةَ في هذا اليومِ. وهذا الفعلُ يعززُ من قيمِ:
● التكافلُ الاجتماعيُّ: فالكسوةُ تُظهرُ حرصَ المجتمعِ على دعمِ الفقراءِ والمحتاجينَ.
● الإحسانُ والرحمةُ: فالصدقةُ بالكسوةِ تجسّدُ وتُعلمُ الأجيالَ قيمةَ العطاءِ.
● الفرحُ النفسيُّ والروحيُّ: فاللباسُ الجديدُ أو المناسبُ للعيدِ يرفعُ من معنوياتِ الفقراءِ، ويُشعرُهم بأنهم جزءٌ من فرحةِ المجتمعِ.
5. كسوةُ الفقراءِ من باب تفريج الكرب:
الكسوةُ للفقراءِ عموماً تدخلُ من أجملِ صورِ الصدقاتِ وهي تفريجِ الكربِ التي وردَ فضلُها في القرآنِ والسنةِ. قال رسولُ الله ﷺ: "من فرّجَ عن مؤمنٍ كربةً من كربِ الدنيا فرّجَ اللهُ عنه كربةً من كربِ يومِ القيامةِ" (رواه مسلمٌ).
ومنحُ كسوةِ الفقراءِ في يومِ العيدِ يُعدُّ من الأعمالِ التي تدخلُ السرورَ على قلوبِهم وتُسعدُ النفوسَ، لأنها تجنبُهم الشعورَ بالنقصِ، وتدخلُ الفرحةَ على قلوبِهم.
كيفيةُ تطبيقِ فضلِ كسوةِ العيدِ عمليًا:
يمكنُ لكلِّ مسلمٍ التصدقُ بكسوةِ العيدِ بالطرقِ التاليةِ:
· شراءُ الملابسِ المناسبةِ للأطفالِ والفقراءِ في المجتمعِ.
· التبرعُ بالكسوةِ للمؤسساتِ والجمعياتِ الخيريةِ التي توزعُها على المحتاجينَ ومن أهمِّها جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ.
· الحرصُ على إشراكِ الأسرةِ في هذا العملِ، لتعزيزِ قيمةِ العطاءِ والتكافلِ الاجتماعيِّ.
· التذكيرُ بأهميةِ إدخالِ السرورِ على الآخرينَ، ليس فقط في العيدِ، بل في جميعِ أوقاتِ السنةِ.
كيف تساهمُ كسوةُ العيدِ في تعزيزِ الروابطِ الاجتماعيةِ والتكافلِ بينَ الأفرادِ
تُعدُّ كسوةُ العيدِ من أجملِ الصدقاتِ، فهي ليستْ مجردَ ثوبٍ جديدٍ يُفرّحُ النفسَ، بل وسيلةٌ عظيمةٌ لبناءِ مجتمعٍ متراحمٍ ومتعاونٍ يقومُ على التكافلِ والتراحمِ.
فعندما يحرصُ المسلمُ على كسوةِ أهلِ بيتهِ وأقاربهِ، ثم يتعدّى ذلك إلى مساعدةِ الجيرانِ والفقراءِ والأيتامِ بتوفيرِ الملابسِ الجديدةِ لهم في العيدِ، فإنه يُدخلُ السرورَ على قلوبِهم، ويُرسّخُ قيمَ المحبةِ والأخوةِ، ويُعززُ الروابطَ الاجتماعيةَ.
هذا الفعلُ اليسيرُ يُحيي روحَ الجماعةِ، ويُشعرُ كلَّ فردٍ بأنّهُ جزءٌ من أمةٍ واحدةٍ تهتمُّ ببعضِها، فيقلُّ الحسدُ والبغضاءُ وتزدادُ المودةُ والتعاونُ.
ومن هنا كان فضلُ كسوةِ العيدِ، لأنها تجمعُ بين عبادةِ القلبِ كصدقةٍ ونفعِ الخلقِ، وتُعدُّ من بابِ إدخالِ السرورِ على المسلمِ لفاعلها في كلِّ لحظةٍ يشعرُ فيها المكسوّ بالفرحِ والكرامةِ بإذنِ اللهِ.
فسارعوا إلى إحياءِ هذه السنةِ الكريمةِ، ففيها بإذنِ اللهِ خيري الدنيا والآخرةِ.
الأثر الروحي للكسوة على الأطفال والفقراء: كيف تُشعر الأطفال بالكرامة والانتماء وتمنحهم الفرح والرضا النفسي:
تساهمُ كسوةُ العيدِ في تعزيزِ الروابطِ الاجتماعيةِ والتكافلِ بينَ الأفرادِ
الكسوةُ ليستْ مجردَ قماشٍ يُغطي الجسدَ، بل هي رسالةُ حبٍّ وكرامةٍ تلامسُ القلبَ مباشرةً، خاصةً عند الأطفالِ والفقراءِ. فعندما يرتدي الطفلُ اليتيمُ أو الفقيرُ ثوبًا جديدًا نظيفًا في العيدِ أو في أيِّ مناسبةٍ، يشعرُ فجأةً أنه «مثل باقي الأطفالِ»، يعودُ إليه شعورُ الانتماءِ للمجتمعِ، وتزدادُ ثقتهُ بنفسِه.
هذا الأثرُ الروحيُّ العميقُ يُعالجُ جرحَ العوزِ النفسيِّ، ويُذكّرُ الطفلَ أن هناك من يراهُ ويهتمُّ به، فيتحولُ الحزنُ إلى فرحٍ صادقٍ والشعورُ بالدونيةِ إلى عزةٍ وكرامةٍ. وكذلك الفقيرُ والمحتاجُ يشعرُ بالسترِ والتكريمِ، فيزدادُ إيمانهُ ورضاهُ وقربُهُ من اللهِ.
إن كسوةَ المحتاجينَ لا شكَّ أنها تُدخلُ السرورَ على قلوبِ المؤمنينَ رجاءً من اللهِ أن ينالَ صاحبُها الأجرَ العظيمَ والثوابَ الجزيلَ بإذنِ اللهِ.
الأسئلة الشائعة حول فضل كسوة العيد:
1ما المقصودُ بكسوةِ العيدِ في الإسلامِ؟
كسوةُ العيدِ تعني ارتداءَ المسلمِ لباسًا جديدًا أو نظيفًا في يومِ العيدِ، سواءُ عيدِ الفطرِ أو عيدِ الأضحى، ابتهاجًا بقدومِ هذه الأيامِ المباركةِ. والهدفُ منها إدخالُ الفرحِ على النفسِ والمجتمعِ ونشرُ البهجةِ بين الناسِ، مع مراعاةِ عدمِ الإسرافِ.
هل ذُكرتْ كسوةُ العيدِ تحديدًا في القرآنِ الكريمِ؟
القرآنُ الكريمُ لم يذكرْ كسوةَ العيدِ تحديدًا، لكنه حثَّ على إدخالِ السرورِ على الآخرينَ ومساعدةِ الفقراءِ، ومنها الصدقةُ كإدخالُ الفرحِِ على قلوبِ إخوانهِ الفقراءِ والمساكينِ (قولهُ تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيراً").
ما فضلُ كسوةِ الفقراءِ في السنةِ النبويةِ؟
أكدتْ السنةُ النبويةُ على حبِّ الخيرِ للغير كما نحب لأنفسنا فهذا من تمام الإيمان، وحثَّت على إدخالِ السرورِ على الآخرينَ. لقولِ نبينا صلَّى اللهُ عليهِ وسلم: "لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسهِ".
كيف تؤثرُ كسوةُ العيدِ على النفوسِ؟
كسوةُ العيدِ تُدخلُ الفرحَ على كلِّ مَن يقدمُها أو يتلقاها، وتعززُ قيمَ التكافلِ الاجتماعيِّ، والإحسانِ والرحمةِ، والفرحِ النفسيِّ والروحيِّ، كما تُشعرُ الفقرءَ بالكرامةِ والانتماءِ للمجتمعِ.
هل كسوةُ الفقراءِ من ألوانِ الصدقةِ؟
كسوةُ الفقراءِ تُعدُّ من بابِ الكربِ وقضاءِ الحوائجِ، لأنها تدخلُ السرورَ على قلوبِهم وتجنبُهم الشعورَ بالنقصِ، كما وردَ عن النبيِّ ﷺ: "من فرّجَ عن مؤمنٍ كربةً من كربِ الدنيا فرّجَ اللهُ عنه كربةً من كربِ يومِ القيامةِ".
ما أفضلُ طرقِ تطبيقِ كسوةِ العيدِ عمليًا؟
يمكنُ ذلك عن طريقِ شراءِ الملابسِ المناسبةِ للأطفالِ والفقراءِ، أو التبرعِ بقيمةِ الكسوةِ لجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان، وإشراكِ الأسرةِ في هذا العملِ لتعزيزِ قيمةِ العطاءِ والتكافلِ، والتذكيرِ بأهميةِ إدخالِ السرورِ على الآخرينَ في جميعِ الأوقاتِ.
كيف تُساهمُ كسوةُ العيدِ في بناءِ مجتمعٍ متراحمٍ؟
كسوةُ العيدِ تعززُ الروابطَ الاجتماعيةَ، وتُرسخُ قيمَ المحبةِ والأخوةِ والتعاونِ، وتُشعرُ الجميعَ بأنهم جزءٌ من أمةٍ واحدةٍ تهتمُّ ببعضِها، مما يقللُ الحسدَ والبغضاءَ ويزيدُ المودةَ والتعاونَ بين أفرادِ المجتمعِ.
ما الأثرُ الروحيُّ لكسوةِ العيدِ على الأطفالِ والفقراءِ؟
كسوةُ الأطفالِ والفقراءِ في العيدِ تمنحُهم شعورًا بالكرامةِ والانتماءِ، وتدخلُ السرورَ على قلوبِهم، كما تُحولُ شعورَ الحزنِ أو الدونيةِ إلى فرحٍ وثقةٍ بالنفسِ.
في كلِّ عامٍ، اجعلْ لنفسِكَ نصيبًا من هذا الفضلِ، وشاركِ الآخرينَ في فرحةِ العيدِ.
فقد قال النبيُّ ﷺ: "اليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السفلى" (رواه البخاريُّ ومسلمٌ).
فلتكنْ يدُكَ العليا، لتمنحَ الفرحَ والسرورَ لكلِّ محتاجٍ في يومِ العيدِ، ولتدخلِ البهجةَ إلى قلوبِهم رجاءَ رضا اللهِ عزَّ وجلَّ
.دور جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان فى مشروعِ كسوةِ العيد:
في مشروعِ كسوةِ العيدِ تقومُ الجمعيةُ بجمعِ التبرعاتِ الماليةِ والعينيةِ من المحسنينَ، لشراءٍ وتوزيعِ الكسوةِ على الأسرِ المحتاجةِ والأيتامِ لضمانِ إدخالِ السرورِ بكرامةِ عليهم في يومِ العيدِ، حيث تقومُ الجمعيةُ بتسهيلِ وصولِ صدقة الكسوة للعيد إلى المستفيدينَ في قرى ومناطقِ عجلانَ وضواحيها، وتعملْ على تعزيزِ ثقافةِ التكافلِ الاجتماعيِّ من خلالِ هذه المبادرةِ التي تعكسُ روحَ الرحمةِ والإحسانِ في المجتمعِ.
تسعى الجمعيةُ من خلالِ هذا المشروعِ إلى توفيرِ كسوةٍ جديدةٍ للعيد تُدخلُ الفرحةَ والسرورَ على قلوبِ المحتاجينَ، خصوصًا الأطفالِ والأسرِ الفقيرةِ، فتجعلُهم يشعرونَ بأن لهم نصيبًا من بهجةِ العيدِ وكرامتهِ.
فكلُّ ريالٍ يصلُ إلى مشروع صدقةِ كسوةِ العيد عبر جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلان يحملُ بصمةَ رحمةٍ وإحسانٍ من المتبرعين، ويُدخل على قلوب إخواننا وأخواتنا الأمانَ السرور، ويمنحُ أبناؤهم حياةً أفضلْ. وبإذنِ اللهِ، يفيضُ هذا العطاءُ بركةً في مالِ المتصدقِ وأهلِه وعمرِه،
فهو من أعظمِ أبوابِ تفريجِ الكربِ بإذنِ اللِه التي أمرنا بها الله سبحانهُ وتعالَي.
كيفيةِ التبرع لمشروعِ كسوة العيد في جمعيةِ البرِ الخيرية بعجلان:
· ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع كسوة العيد، وساهم بما تجودُ به نفسُك.
· أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.
· أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "كسوة العيد" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.
تبرعْ الآن
تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ كسوة العيد
هاتف رقم: +966541371300
حسابات الجمعية
جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي
-----------------------
الحساب العام الرئيسي
حساب جاري :482608010030507
آيبان :SA1480000482608010030507
----------------
حساب التبرعات
حساب جاري : 482608010031885
آيبان : SA5680000482608010031885
--------------
زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان
