تبرعك بكسوة العيد: سترٌ وسرورٌ في أعظمِ الأيام

7 ديسمبر 2025
abo anas

تبرعك بكسوة العيد: سترٌ وسرورٌ في أعظمِ الأيام

في رحابِ نهايةِ رمضانِ المباركْ، حيثُ تلتقي نفحاتُ العتقِ من النارِ بفضلِ اللهِ ورحمتِه بفرحةِ العيدِ السعيدِ، تتجلى صدقةُ كسوةِ العيدِ كنورٍ ساطعٍ يضيءُ دروبَ المحسنينْ، ويسترُ عورَ الفقراءِ والمحتاجينْ. إنها ليستْ مجردَ ثوبٍ جديدٍ أو حذاءٍ جميلٍ، بل هي عبادةٌ عظيمةٌ تجسدُ الإخلاصَ للهِ الواحدِ الأحدْ، والبذلَ لوجههِ الكريمْ، وإدخالَ السرورِ على قلوبِ الأيتامِ والأراملِ والأسرِ المحتاجةِ في أعظمِ أيامِ الفرحْ.

لذا تدعوكم جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلانْ إلى المشاركةِ في هذا المشروعِ الخيريِّ العظيمْ، رجاءَ أن تكونوا من الفائزينَ بأعظمِ الأجرِ بإذنِ اللهْ.

للمزيد من التعرف على مشروع كسوة العيد انقر هنا

أهميةُ كسوةُ العيد للفقراءِ والمحتاجين:

كسوةُ العيد، أو كسوةُ الأيتام في العيد، صدقةُ الكسوة في نهاية رمضان، هي إهداءُ الملابسِ الجديدةِ المناسبةِ للفقراءِ والأيتامِ والأراملِ وذوي الدخلِ المحدودِ بنية التقرّب إلى الله، وإدخالُ السرورِ عليهم في يومِ العيدِ المبارك الذي شرعه الله شعيرة للفرح بعد تمام عبادةِ الصوم.


وكسوةُ العيدِ صورةٌ عمليةٌ للإيثار من صور قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]، وقولهِ سبحانه: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 273].

فضلُ صدقةِ كسوةِ العيدِ من القرآنِ والسنةِ:

أمرَنا اللهُ سبحانهُ وتعالى بالإحسانِ وإغاثةِ الملهوفِ، وجعلَ الكسوةَ حقٌّ للفقيرِ وذوي الحاجةِ كي لا يشعروا بالغربةِ في يوم العيدِ، فالكسوةُ في العيدِ هي لغةُ القلبِ التي تعبرُ بها النفوسُ عن عطفِها ورحمتِها، ويترجِمُ بها العبدُ أمرَ اللهِ في أن تُلبسَ الفرحةَ كلَّ محتاجٍ، فتتحولْ اللحظةُ إلى ذكرى لا تمحى في سجلِّ المحسنين.

وما أعظمُ ذاك السرورَ حين يدخلُ على قلبِ طفلٍ يتيمٍ بثوبِ عيدٍ جديدٍ، أو أمٍّ فقيرةٍ رأت أبناءَها يلبسونَ كسوةً لم تكن تقدرُ عليها، فتلهجُ بالدعاءِ لمن كان سببًا في فرحتِهم.

  • قال النبي ﷺ:أحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عز وجل: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ على مُسْلِمٍ رواه الطبراني وصححه الألباني
  • قال رسول الله ﷺ: مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَة رواه مسلم
  • قال النبي ﷺ: مَن سَرَّهُ أن يُنْجِيَهُ اللهُ مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ رواه مسلم وما كسوةُ العيدِ إلا من أعظمِ صورِ تفريجِ الكربِ، حين يكونُ العيدُ قادمًا ولا يجدُ الفقيرُ ما يسترُ به أبناءَه.

· قال النبي ﷺ في بيان فضل العطاء: "ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَال"ٍ رواه مسلم فمن أخرجَ مالًا لكسوةِ فقيرً فليبشر بإذنِ الله بالبركةِ والزيادة.


دور جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان فى مشروعِ كسوةِ العيد:

في مشروعِ كسوةِ العيدِ تقومُ الجمعيةُ بجمعِ التبرعاتِ الماليةِ والعينيةِ من المحسنينَ، لشراءٍ وتوزيعِ الكسوةِ على الأسرِ المحتاجةِ والأيتامِ لضمانِ إدخالِ السرورِ بكرامةِ عليهم في يومِ العيدِ، حيث تقومُ الجمعيةُ بتسهيلِ وصولِ صدقة الكسوة للعيد إلى المستفيدينَ في قرى ومناطقِ عجلانَ وضواحيها، وتعملْ على تعزيزِ ثقافةِ التكافلِ الاجتماعيِّ من خلالِ هذه المبادرةِ التي تعكسُ روحَ الرحمةِ والإحسانِ في المجتمعِ.


تسعى الجمعيةُ من خلالِ هذا المشروعِ إلى توفيرِ كسوةٍ جديدةٍ للعيد تُدخلُ الفرحةَ والسرورَ على قلوبِ المحتاجينَ، خصوصًا الأطفالِ والأسرِ الفقيرةِ، فتجعلُهم يشعرونَ بأن لهم نصيبًا من بهجةِ العيدِ وكرامتهِ.


فكلُّ ريالٍ يصلُ إلى مشروع صدقةِ كسوةِ العيد عبر جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلان يحملُ بصمةَ رحمةٍ وإحسانٍ من المتبرعين، ويُدخل على قلوب إخواننا وأخواتنا الأمانَ السرور، ويمنحُ أبناؤهم حياةً أفضلْ. وبإذنِ اللهِ، يفيضُ هذا العطاءُ بركةً في مالِ المتصدقِ وأهلِه وعمرِه،


فهو من أعظمِ أبوابِ تفريجِ الكربِ بإذنِ اللِه التي أمرنا بها الله سبحانهُ وتعالَي.


كيفيةِ التبرع لمشروعِ كسوة العيد في جمعيةِ البرِ الخيرية بعجلان:

· ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع كسوة العيد، وساهم بما تجودُ به نفسُك.

· أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.

· أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "كسوة العيد" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.


تبرع لكسوة العيد من هنا

أثر التبرع بكسوة العيد على المجتمع:

التبرعُ بكسوةِ العيدِ بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ لا يعودُ بالنفعِ على المحتاجينَ فقط، بل يخلقُ مجتمعًا مترابطًا يعززُ قيمَ المحبةِ والتعاونِ، عندما يشعرُ الناسُ بأن المجتمعَ يهتمُّ بالضعفاءِ، يزدادُ التضامنُ الاجتماعيُّ وتقلُّ المشكلاتُ المرتبطةُ بالفقرِ والحاجةِ.

كما أن هذا العملَ الخيريَّ يحفزُ الآخرينَ على المشاركةِ، فتتحولُ كلُّ مساهمةٍ صغيرةٍ إلى سلسلةٍ من الخيرِ والبركةِ، وتصبحُ صدقةُ الفردِ جزءًا من مشروعٍ جماعيٍّ كبيرٍ يسعدُ آلافَ الأسرِ في أيامِ العيدِ.


تبرع الآن: فأجر إدخال السرورعلى المسلم بإذن الله عظيم:

ما أسرع تلك الأيام !!! فكلُّ يومٍ في رمضانَ يمرُّ وأيامُ العيدِ تقتربُ، تزدادُ الحاجةُ إلى مساهمتِك، فالتبرعُ بكسوةِ العيدِ بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ إن كنتَ تراهُ شيءًا يسيرًا إنما هو فرصةٌ ذهبيةٌ لصنعِ فرقٍ حقيقيٍّ في حياةِ إخوانِك من المحتاجينَ.

فلا تترددْ في تقديمِ العونِ، فكلُّ ريالٍ تتبرعُ به يساهمُ في رسمِ ابتسامةٍ على وجهِ طفلٍ أو يخففُ عن أسرةٍ.

. فلتكن جزءًا من هذا العمل الخيري العظيم، وتبرع اليوم،

لتجعل عيد هؤلاء الأطفال أكثر إشراقًا وفرحًا.


كيف تضمن الجمعية وصول كسوة العيد للمستفيدين بكل شفافية ودقة؟

تَضمَنُ الجمعيةُ الخيريةُ وصولَ كسوةِ العيدِ إلى المستحقينَ الحقيقيينَ منْ خلالِ منظومةٍ دقيقةٍ وشفافةٍ تَبدأُ بتسجيلِ الطلباتِ إلكترونيًا أوْ ميدانيًا، معَ التحققِ منَ البياناتِ عبرَ زياراتٍ منزليةٍ وبحثٍ اجتماعيٍّ ميدانيٍّ يُجريهِ فريقٌ متخصصٌ، ثمَّ تُصنَّفُ الأُسَرُ حسبَ درجةِ الاحتياجِ وعددِ الأطفالِ وحالتِهمُ الماديةِ، وبعدَها يتمُّ تجهيزُ الكسوةِ (ملابسٌ جديدةٌ بمقاساتٍ مناسبةٍ وجودةٍ عاليةٍ) وتغليفُها، كلُّ ذلكَ لضمانِ وصولِ الصدقةِ إلى مستحقيها وتحقيقِ الأجرِ والثوابِ بإذنِ اللهِ.


الاسئلة الشائعة حول التبرع لكسوة العيد:

1ما المقصودُ بكسوةِ العيدِ في الإسلامِ؟

كسوةُ العيدِ تعني ارتداءَ المسلمِ لباسًا جديدًا أو نظيفًا في يومِ العيدِ، سواءُ عيدِ الفطرِ أو عيدِ الأضحى، ابتهاجًا بقدومِ هذه الأيامِ المباركةِ. والهدفُ منها إدخالُ الفرحِ على النفسِ والمجتمعِ ونشرُ البهجةِ بين الناسِ، مع مراعاةِ عدمِ الإسرافِ.

هل ذُكرتْ كسوةُ العيدِ تحديدًا في القرآنِ الكريمِ؟

القرآنُ الكريمُ لم يذكرْ كسوةَ العيدِ تحديدًا، لكنه حثَّ على إدخالِ السرورِ على الآخرينَ ومساعدةِ الفقراءِ، ومنها الصدقةُ إدخالُ الفرحِ على قلوبِ إخوانهِ الفقراءِ والمساكينِ (قولهُ تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيراً").

ما فضلُ كسوةِ الفقراءِ في السنةِ النبويةِ؟

أكدتْ السنةُ النبويةُ على إدخالِ السرورِ على الآخرينَ. لقولِ نبينا صلَّى اللهُ عليهِ وسلم: "لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسهِ".

كيف تؤثرُ كسوةُ العيدِ على النفوسِ؟

كسوةُ العيدِ تُدخلُ الفرحَ على كلِّ مَن يقدمُها أو يتلقاها، وتعززُ قيمَ التكافلِ الاجتماعيِّ، والإحسانِ والرحمةِ، والفرحِ النفسيِّ والروحيِّ، كما تُشعرُ الفقرءَ بالكرامةِ والانتماءِ للمجتمعِ.

هل كسوةُ الفقراءِ من ألوانِ الصدقةِ؟

كسوةُ الفقراءِ تُعدُّ من بابِ إدخالِ السرورِ على مسلمٍ وتفريجِ الكربِ وقضاءِ الحوائجِ، لأنها تدخلُ السرورَ على قلوبِهم وتجنبُهم الشعورَ بالنقصِ، كما وردَ عن النبيِّ ﷺ: "من فرّجَ عن مؤمنٍ كربةً من كربِ الدنيا فرّجَ اللهُ عنه كربةً من كربِ يومِ القيامةِ".

ما أفضلُ طرقِ تطبيقِ كسوةِ العيدِ عمليًا؟

يمكنُ ذلك عن طريقِ شراءِ الملابسِ المناسبةِ للأطفالِ والفقراءِ، أو التبرعِ بقيمةِ الكسوةِ لجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ، وإشراكِ الأسرةِ في هذا العملِ لتعزيزِ قيمةِ العطاءِ والتكافلِ، والتذكيرِ بأهميةِ إدخالِ السرورِ على الآخرينَ في جميعِ الأوقاتِ.

كيف تُساهمُ كسوةُ العيدِ في بناءِ مجتمعٍ متراحمٍ؟

كسوةُ العيدِ تعززُ الروابطَ الاجتماعيةَ، وتُرسخُ قيمَ المحبةِ والأخوةِ والتعاونِ، وتُشعرُ الجميعَ بأنهم جزءٌ من أمةٍ واحدةٍ تهتمُّ ببعضِها، مما يقللُ الحسدَ والبغضاءَ ويزيدُ المودةَ والتعاونَ بين أفرادِ المجتمعِ.

ما الأثرُ الروحيُّ لكسوةِ العيدِ على الأطفالِ والفقراءِ؟

كسوةُ الأطفالِ والفقراءِ في العيدِ تمنحُهم شعورًا بالكرامةِ والانتماءِ، وتدخلُ السرورَ على قلوبِهم، كما تُحولُ شعورَ الحزنِ أو الدونيةِ إلى فرحٍ وثقةٍ بالنفسِ، وتُعتبرُ صدقةً جاريةً يكتبُ اللهُ أجرَها لصاحبِها في كلِّ لحظةٍ يشعرُ فيها المُكسى بالفرحِ.


كيفيةِ التبرع لمشروعِ كسوة العيد في جمعيةِ البرِ الخيرية بعجلان:

  • ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع كسوة العيد، وساهم بما تجودُ به نفسُك.
  • أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.
  • أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "كسوة العيد" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.



تبرعْ الآن

تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ كسوة العيد

هاتف رقم: +966541371300


حسابات الجمعية

جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي

-----------------------

الحساب العام الرئيسي

حساب جاري :482608010030507

آيبان :SA1480000482608010030507

----------------

حساب التبرعات

حساب جاري : 482608010031885

آيبان : SA5680000482608010031885

--------------

زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان

https://berajlan.org.sa/