إكفل يتيماً فى شهر الخير ...
( رجاء أن تكون برفقة النبي ﷺ)
===================
في ليالي شهر الرحمة ومواسم الخير والعطاء، يبرز مشروع كفالة الأيتام كواحد من أرقى صور التكافل الاجتماعي، إذ لا يقتصر أثره على سد حاجة عابرة، بل يمتد إلى صون كرامة الأسرة التي فقدت عائلها وإعادة الأمان لليتيم، فإن كانت كفالة اليتيم في الاسلام عبادة عظيمة وعد بها النبي ﷺ بصحبته في جنة عرضها السماوات والأرض، فما بالك بأجر هذه الكفالة حينما تكون في شهر رمضان المبارك – حيث يجتمع فضل الزمان إلى فضل الاحسان.
فأيتامنا هم نبض الرحمة بيننا ونسمة الاحسان التي تتنفس رأفة وسكينة..
تخيل طفلاً يتيماً يعيش في رمضان، يعاني من العوز والفقر والاحتياج.. يحتاج إلى عائل يعوله لأنه فقد أباه، أو ترك دراسته بسبب الفقر. هؤلاء الأيتام وهم جزء من نسيج مكة الاجتماعي، ويحتاجون إلى يد حانية تمتد إليهم.
للمساهمة أدخل صفحة التبرع لمشروع كفالة الأبتام
يهدف هذا المشروع بإشراف جمعية البر الخيرية بعجلان إلى تأمين حياة كريمة للأيتام عبر كفالة شاملة ودائمة، تضمن لهم التعليم الجيد، والرعاية الصحية المتكاملة، وتوفير الاحتياجات الأساسية في بيئة مستقرة مليئة بالحب والدعم والعناية.
جمعية البر الخيرية بعجلان تقف كمئارة قوية للاحسان، ملتزمة بمعايير الاحتراف والشفافية في برنامجها كفالة الايتام. تقدم الجمعية كفالة شاملة تشمل التعليم والصحة، مؤمنة لكل يتيم حقه كاملا، بفضل الله ثم بعطائكم.
جمعية البر بعجلان جعلت هذا المشروع مساراً منظماً للعطاء، يصل أيدي المحسنين بقلوب الأيتام، لتقديم رعاية متكاملة لليتيم..
لنقدم صورة مشرقة من العطاء الانساني.
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" ، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى، وهو دلالة على عظمة الاجر بإذن الله، ومكانته عند الله فما بالك إن كانت هذه الصدقة في شهر رمضان.
كفالة اليتيم شرفٌ عظيمٌ وفرصة أجر وثواب ووعد نبوي برفقة النبي ﷺ بإذن الله.
فلنَنثرُ بذورَ الرحمةِ في قلوبِ صغارٍ حُرِمُوا قُرْبَ الآباءِ بصدقةَ كفالةَ يتيمٍ في شهرِ رمضانِ المباركْ.
للتعرف على المزيدِ حولَ مشروع صدقة كفالةِ الأيتامِ أنقر هنا
ما الهدف من كفالة الأيتام؟ وما خصوصيتها في رمضان؟
يهدفُ مشروعُ كفالةِ الأيتامِ في رمضانَ إلى أن يكونَ هذا الشهرُ موسمًا لطمأنةِ قلوبِ اليتامى وتخفيفِ آلامِهم، فيتحوّلُ رمضانُ بالنسبةِ لهم من أيامِ حرمانٍ وخوفٍ من المستقبلِ إلى أيامٍ رعايةٍ واحتواءٍ تامٍّ، تشملُ توفيرَ مقوّماتِ الحياةِ الكريمةِ من غذاءٍ وكسوةٍ وتعليمٍ ورعايةٍ صحيةٍ، ليعيشَ اليتيمُ إحساسَ الانتماءِ، ويعلمَ أنه جزءٌ من أمةٍ لا تتركه وحدَهُ.
من خلالِ هذا المشروعِ تسعى جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ إلى دعمِ أسرِ الأيتامِ مادياً ومعنوياً، فتخففُ عنهم أعباءَ المعيشةِ، وتساعدُهم على تجاوزِ آثارِ الفقدِ والعِوَزِ، لتصنعَ لهم بيئةً مستقرةً تحفظُ الكرامةَ وتفتحُ لهم بابَ الأملِ في مستقبلٍ أفضلَ. فيتحوّلُ رمضانُ في حياتهم إلى نقطةِ ضوءٍ حقيقيةٍ، تمتلئُ أيامُهُ بالرحمةِ والعطاءِ بدلَ الضيقِ والحاجةِ.
وبهذا المعنى، لا تقتصرُ الكفالةُ على سدِّ احتياجٍ عاجلٍ، بل تسهمُ في صناعةِ جيلٍ من الأيتامِ الصالحينَ القادرينَ على بناءِ أنفسهم وخدمةِ مجتمعهم، محققينَ توجيهَ اللهِ تعالى في قولهِ: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ﴾ وطامعينَ في نيلِ وعدِ النبيِّ ﷺ لصاحبِ اليتيمِ بالقربِ منه في الجنةِ بإذنِ الله.
الأساس الشرعي لكفالة الأيتام: عبادة طول السنة تتجلي في رمضان:
يحفز الإسلام إلى بذل الخيرات وبذل الإحسان لليتيم ،
- قال تعالى : يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ" البقرة: 215 .
- وقال جل شأنه: "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا" النساء: 36.
- وثبتَ عن النبي ﷺ قوله: «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ» (متفق عليه)، فجمع في هذا الحديث بين أعظم أبواب الطاعة، وجعل من يقوم على الأرملة والفقير في منزلة المجاهد والعابد، لما في ذلك من رحمة بالخلق وقربة إلى الحق.
وفي رمضان، تتعاظم فرص الأجر؛ فهو شهر تتضاعف فيه الحسنات، وتفتح فيه أبواب الجنة، ويُستحب فيه الإحسان بكل صوره، ومنها كفالة اليتيم.
فالكفالة في هذا الشهر تعني في الغالب:
- طعامًا يصل إلى مائدة أسرة يتيم.
- وكسوةً تحفظ كرامته.
- ونفقةً تعين على تعليمه ومعيشته.
فتكون الكفالة سببًا في إفطار صائم، وسترة لمسكين، وستر بيت، فيجمع المحسن بين الصدقة وتفريج الكربة والإحسان في زمان فاضل. وكل مبلغ يُدفع، وكل دعوة صادقة من قلب اليتيم وأهله، هي بإذن الله من أسباب لمغفرةٍ، وفتح باب الرزق والبركة ، ورفعة درجات، خاصةً إذا اقترنت بالإخلاص وصدق النية.
فضلُ كفالة الأيتام في رمضانِ منَ القرآنِ والسنةِ:
يَهلُّ علينا شهرُ رمضانُ كلّ عامٍ بالبركاتِ والرحماتِ، فيُليِّنُ اللهُ القلوبَ في شهرِ القرآنِ لتسمعَ نداءَ الضعفاءِ وتحنو على المحتاجين. ومن أجَلِّ أعمالِ البرّ التي تزداد فضيلتُها في هذا الشهر المبارك: كفالة اليتيم، تلك العبادةُ التي تجمعُ بينَ الرحمةِ والعطاءِ، وتُحيي في القلب نورَ الإيمان، وتضعُ كافلَ اليتيم باذن الله وبفضله وكرمهِ في أعلى المنازلْ فى شرف صحبةِ جيرة النبي صلي الله عليه وسلم..
أولاً: الأدلَّة من القرآنِ الكريم:
وردت آيات كريمة في كتاب الله تعالى تدل على فضل الإحسان لليتيم ومنها :
- قال ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [ البقرة: 215]
- ﴿ ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾[ النساء: 36]
كما ذكر أن من صفات الأبرار الإحسان للأيتام في قوله تعالى:
- قال تعالى "ويُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيماً وَأَسِيرًا" الإنسان:8
- وقال تعالى في صفات الأبرار " لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[ البقرة: 177].
ثانياً: الأدلَّة من السنةِ النبوية:
- وعن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: أنا وكافِل الْيتيمِ كهَاتَيْنِ في الجَنَّةِ وَأَشَارَ بِالسَّبَّابةِ والْوُسْطى. رواه مسلم.
- عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: السَّاعِي علَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ كَالمُجاهِدِ في سبيلِ اللَّه، وأَحْسبهُ قَالَ: وَكَالْقائِمِ الذي لا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ لا يُفْطِر متفقٌ عَلَيهِ.
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله ﷺ أجودَ الناسِ وكان أجودُ ما يكونُ في رمضانِ حينَ يلقاهُ جبريلُ وكانَ يلقاهُ في كلَّ ليلةٍ من رمضانِ فيدارسُه القرآنَ فلَرسولُ الله ﷺ أجودُ بالخيرِ من الريحِ المرسلة. رواه البخاري ومسلم
نصائح لاغتنام فضل كفالة الأيتام في رمضان:
- أول ما ينبغي على المتبرع أن يحرص عليه: الإخلاص، فإن قبول العمل مرتبط بنقاء النية. قال تعالى: ﴿وما تقدموا لأنفسكم من خير تجده عند الله﴾، وقال النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات» (متفق عليه). فكلما كانت نية كفالة الأرامل والمطلقات: رعاية الضعفاء والتقرب إلى الله، عظم الأجر بإذن الله.
المبادرة بالتبرع وعدم تأخير الخير:
- تقديم كفالة اليتيم في أوقات الحاجة، وفي أوائل المواسم، أبلغ في نفع المحتاجين. قال تعالى: ﴿فاستبقوا الخيرات﴾، والعبرة أن تعجيل الخير من سنن الصالحين، وكلما عجل المسلم بإخراج كفالة لأسرة محتاجة كان ذلك أسرع في تفريج كربهم.
- اختيار جمعية موثوقة توصل الكفالة لمستحقيها:
كجمعية البر الخيرية بعجلان، لأنها تساعد في تحقيق المقصد الشرعي في وصول الدعم إلى المحتاج الحقيقي. قال ﷺ: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» (رواه مسلم). والجمعية هنا هي وسيط خير أمين توصل عطائك لمستحقيه.
- إخفاء الصدقة قدر المستطاع:
إخفاء الصدقة أعظم للأجر، خاصة في مشاريع كفالة الأيتام. قال تعالى: ﴿وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم﴾، وإخفاء العمل من أسباب البركة والقبول بإذن الله.
- الاستمرار على رعاية الضعفاء:
أيام السنة كلها صالحة للإحسان، وما كان في مواسم الفضل أرجى أن يكون الثواب أعظم، ورعاية الضعفاء فيها من أجل الأعمال. قال ﷺ: «أنا وكافل اليتيم في الجنة»، ورعاية ما في الكفالة من أعظم صور الرعاية، فيمكن للمسلم أن يجعل له عادة: كفالة شهرية – مساهمة في رعاية يتيم – صدقات لدعم جاهز – حتى يسعى في أن يملأ ميزانه بالحسنات بإذن الله.
تذكر أن كفالة الأيتام باب صدقة لستر بيوت إخوانك:
فهي من أعظم أبواب السرور الذي يدخل على المسلم. قال ﷺ: «أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم»، ورعاية الأسرة وإغناؤها عن السؤال من أعلى مراتب الإحسان، خصوصًا في القرى الفقيرة والمناطق البعيدة.
أهمُ الأسئلةِ الشائعةِ المتعلقةِ بفضلِ المساهمةِ في كفالة الأيتام:
- تركز في الأسر أن تكون من ذوي الحاجة الفعلية، وأن تدرس حالتها ميدانياً عبر لجان اجتماعية متخصصة، حتى تتحقق العدالة في توزيع الكفالات، وتصل للمستحق الحقيقي. الجمعية تهتم بالأسر الفقيرة، الأيتام، الأرامل، والمطلقات، وكبار السن ممن لا عائل لهم.
- 2 ـ هل يشترط نوع معين من الدعم في كفالة الأيتام؟
لا يشترط، إنما الأفضل أن تكون قيمة الكفالة تغطي أكبر قدر من الاحتياجات الاساسية لليتيم، وأن يغلب على الظن انتفاع الأسرة به. وكلما كانت الكفالة أشمل لحاجاتهم، كان الانتفاع أعظم بإذن الله.
- 3 ـ هل يمكن التبرع بجزء من قيمة كفالة الأيتام؟
نعم، يمكن المساهمة بالقليل والكثير، بل إن الشرع حث على الصدقة ولو بشيء يسير، كما في الحديث: «اتقوا النار ولو بشق تمرة» (متفق عليه). فكيف بمن يساهم بجزء من قيمة الكفالة.
كيفيةِ التبرع لمشروعِ كفالة الأراملِ والمطلقاتِ في جمعيةِ البرِ الخيرية بعجلان:
- ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع كفالة الأيتام، وساهم بما تجودُ به نفسُك.
- أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.
- أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "كفالة الأيتام" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.
اسأل الله أن يجعلَ عطاؤكَ هذا في ميزانِ حسناتك.
تبرعْ الآن
تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ كفالةُ الأراملِ والمطلقاتْ
هاتف رقم: +966541371300
حسابات الجمعية
جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي
-----------------------
الحساب العام الرئيسي
حساب جاري :482608010030507
آيبان :SA1480000482608010030507
----------------
حساب التبرعات
حساب جاري : 482608010031885
آيبان : SA5680000482608010031885
--------------
حساب الأيتام
حساب جاري : 482608010031919
آيبان : SA1180000482608010031919
-------------
زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان