فضل المساهمة في كفالة الأرامل والمطلقات في القرآن والسنة

8 ديسمبر 2025
abo anas

فضل المساهمة في كفالة الأرامل والمطلقات في القرآن والسنة


يُطِلُّ مشروعُ كفالةِ الأراملِ والمطلقاتِ على واقعِنا كفجرٍ يتسلّل إلى بيتٍ أطفأتْهُ الأحزان، فيوقِدُ فيه سراجَ الأمان بعد طولِ خوف، ويزرعُ في أركانه معنى أن هذه الأمة لا تتركُ أخَواتَها يوجهن الحياةَ وحدهنّْ.

كفالةُ الأرامل والمطلقات ليست رقمًا في كشفِ حساب، ولا استقطاعًا شهريًّا عابراً؛ بل هي ميثاقُ مروءةٍ بين قلبٍ آتاه الله سعةً، وقلبِ امرأةٍ انكسرَ سندُها وبقي يقينُها بالله، فكان المحسنُ لها بعد الله يدًا تمسحُ الدمعة، وتؤازرها: أن لَسْتِ وحدَك، فكفالتك تُقيمُ بيتًا وتُحيي قلبًا بإذن الله.

لقوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ [الإنسان: 8]، فكيف إذا اجتمع في بيتٍ واحدٍ الحاجةِ ويتمُ الصغارِ ووحدةُ الأم؟


للدخول الى صفحة التبرع لكفالة الارامل والمطلقات انقر هنا


فيا لشرفِ الساعِي على الأرملةِ… فهو في دينِنا كالمجاهدِ في سبيلِ اللهِ بإذنِ الله

فقد ورد عن النبي ﷺ أن «السَّاعِي عَلَى الأرْمَلَةِ والمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، أوِ القَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارِ» (متفق عليه)،

فهي ليست عملًا عابرًا، ولا إحسانًا يُمنّ به على الضعيف، بل شرفٌ عظيم قد يرفعُ الكافلَ إلى مصافِّ أهلِ الجهادِ والقيامِ والصيامِ بإذن الله.

في جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان لا تُعامَل الأرملةُ والمطلقةُ كرقمِ ملفٍّ أو خانةِ استحقاق، بل كقصةِ حياةٍ يجب أن تُستعاد، وبيتٍ ينبغي أن ينهضَ ويكمل حياته بكرامة.

تُدرَسُ الحالاتُ بعينِ الشرعِ والرحمةِ والخبرة معًا، ثم تُنسَجُ كفالاتٌ تحفظُ كرامتَهنَّ، وتكفي حاجتَهنَّ، وتعينُهنَّ على تربيةِ الأبناءِ الأيتام في أجواءٍ كلها إحسان وبركة،

امتثالًا لقوله ﷺ: «مَن كان في حاجةِ أخيهِ كان اللهُ في حاجتِه» (متفق عليه)

للتعرف على المزيد حول مشروع صدقة كفالة الأرامل والمطلقات أنقر هنا


ما هي كفالة الأرامل والأيتام:

يهدف هذا المشروعُ الذى تقومُ به جمعيةُ البرِّ الخيريةِ بعجلان بمكة المكرمة إلى فتح أبوابِ العيشِ الكريمِ أمامَ هذهِ النساءِ، لتوفير أساسياتِ المعيشةِ لهنَّ - فلا يكنَّ عبئًا على المجتمعِ، بل نواةً صالحةً تنبثق منها حياةً كريمةً تليق بالمؤمناتِ، ويُكتب لفاعلي الخيرِ بإذنِ اللهِ نصيبٌ من صدقةٍ جاريةٍ وأجرٌ مستمرٌ، يتحقق فيه العطاءُ المُثمِرُ ويُروَى فيه إيمانُ العبدِ بكرمِ اللهِ بأرقى معاني الإحسانِ.



الأساس الشرعي لكفالة الأرامل والمطلقات: صدقة مشروعة في كل حين، وبإذن الله أعظم في رمضان:


يَحْثُّ الْإِسْلَامُ عَلَى رِعَايَةِ الضُّعَفَاءِ وَالْقِيَامِ بِحُقُوقِ الْمَحْتَاجِينَ، وَجَعَلَ ذَلِكَ مِنْ دَلَائِلِ صِدْقِ الْإِيمَانِ، فَذَمَّ مَنْ أَهْمَلَهُمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ الْفَجْرِ: 17-18. وَثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ» (مُتْفَقٌ عَلَيْهِ).​

فِي رَمَضَانَ بإذن الله تَتْضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ ، وَتَصِيرُ الْكَفَالَةُ إِفْطَاراً لِصَائِمٍ وَطَعَاماً لِمَسْكِينٍ وَسْتْرًا لِبَيْتٍ مُسْلِمٍ، فَلتَحْرِصُ عَلَيْهَا لِفَضْلِ الْزَّمَانِ، كَمَا يمكن لك من كفاية هَذِهِ الْفِئَةِ فِي كُلِّ حِينٍ وَاسْتِحْبَابَهَا أَكْثَرَ فِي فَضِيلَةِ الشَّهْرِ. وَتُقَرِّبُ الْعَبْدَ مِنْ رَبِّهِ، مُسْتَذْكِرًا رَحْمَةَ اللَّهِ بِالْمُحْسِنِينَ، وَفِي رَمَضَانَ تَتْضَاعَفُ الْبَرَكَةُ فَكُلُّ رِيَالٍ وَكُلُّ دَعْوَةٍ سَبَبٌ بِإِذْنِ اللَّهِ لِمَغْفِرَةٍ وَفَرَجٍ وَرَفْعَةِ دَرَجَاتٍ.​


فضائلُ كفالة الأرامل المطلقات وأثرها فى قلب المؤمن:

كفالة الأرامل والمطلقات تحديداً لها فضائل تجعلها بإذن الله من أعظم أبواب البر والإحسان، للأسباب التالية:

· شكرُ النعم وتعظيم أوامر الله في إطعام الطعام للمسكين واليتيم:

فالمسلمُ حين يقدِّم كفالةً لأرملة أو مطلقة، فهو يشكرُ الله على ما أعطاه، ويُظهِر أثر النعمة عليه بالبذل، ويُحيي سنة إطعام الطعام وكفالة الأيتام والمشي في حاجة أخوه التي دلَّ عليها قولهِ تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ (الإنسانِ: 8)

· الصدقة الجارية والرعاية المستمرة:

كفالة الأرامل والمطلقات تُرعى أسرة كاملة لعدة أيام وربما أشهر، فتتكررُ المنفعةُ بكثرةِ الاحتياجاتِ التي تُسدُّ منها، ونفعها مستمر بإذن الله ما دام الدعمُ يُقدمُ، وكلما استفادت الأسرة من هذه الكفالة بإذن الله كان لك نصيبٌ من الأجر. وفي المواسمِ الفاضلة، تتحول كفالة الأرامل والمطلقات إلى صورة من صور رعاية الضعفاء وإغاثة الملهوف، فيجمع المتبرع نية الرعاية ونية إدخال السرور على قلوب المؤمنين.

· كونها تحقق مقصدًا شرعيًّا عظيمًا:

فمن مقاصد الشريعة: حفظ النفس، وحفظ كرامة النفس يكون بالدعم والرعاية، وكفالة الأرامل والمطلقات تحقق هذا المقصد بإذن الله بوضوح، إذ تمنع الفقر بكرم الله، وتسدُّ حاجة الأسرة، وتحفظ كرامتهن من ذل السؤال أمام الناس. وهذا يجعل هذه الصدقة عموماً من أرفع الأعمال مكانةً في باب الرحمة والتراحم.

في مشروعِ كفالةِ الأرامل والمطلقات مع جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ، نضمنُ تحقيقَ هذهِ المقاصدِ تحت إشرافٍ موثوقٍ:

حيثُ تعملُ الجمعيةُ على دراسةِ أوضاعِ الأسرِ وتحديدِ الأكثرِ حاجةً، ثم تجهيزِ الكفالاتِ بدعمٍ أساسيٍ يكفيهم حاجةَ الأيامِ.

وبهذا يكونُ تبرعُكم في محلِّهِ، ورجاءً أن تنالوا الأجرَ بإذنِ اللهِ، بأن يصلَ خيرُكم إلى مستحقيهِ بأفضلِ صورةٍ.


فضل مساعدةِ الأراملِ والمطلقاتِ في الإسلام:

يُعدُّ الإحسانُ إلى الأراملِ والمطلقاتِ من أعظمِ القرباتِ إلى اللهِ تعالى، ولهُ أدلَّةٌ واضحةٌ في القرآنِ الكريمِ والسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ، تُبَيِّنُ عِظَمَ أَجْرِ مَنْ يَقُومُ بِرِعَايَتِهِنَّ وَتَخْفِيفِ مَشَاقِّهِنَّ، فهُوَ بإذن الله جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَصَدَقَةٌ جَارِيَةٌ حيث تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ فِي رَمَضَان.


الأدلَّةُ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ:

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (النِّسَاءِ: ٣٦). هَذِهِ الْآيَةُ تَأْمُرُ بِالْإِحْسَانِ إِلَى الْمَسَاكِينِ وَالْيَتَامَى، وَالْأَرْمَلة وَالْمُطَلَّقَةُ مِنْ أَبْرَزِ مَنْ يَدْخُلُونَ فِي هَذَا الصَّنْفِ.​

وَقَالَ تَعَالَى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (سَبَأْ: ٣٩)، فَالْإِنْفَاقُ عَلَى الأراملِ والمطلقاتِ لَمنْ أسمَي أنواعِ الإنفاقْ..​

الأدلَّةُ مِنَ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ:

  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ.

فَالرَّحْمَةُ بِالْأَرْمَلِ وَالْمُطَلَّقَةِ والضعفاء بإذن الله نَرجُوا بإذنِ اللِه أن تكنْ سبباً لنيلِ رَحْمَةِ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ.​


  • وَفِي الحَدِيثٍ الصحيح قَالَ : «السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَحْسِبَهُ قَالَ: وَكَالْقَائِمِ الَّذِي لَا يَفْتُرُ، وَكَالصَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْطِرُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).

هذا الحديثُ من أصحّ الأحاديثِ، ويبيّنُ أن من يسعَى على الأراملْ، أي: يقضي حاجاتهنَّ ويقومُ على شؤونهنَّ، نالَ أجرُ الجهادِ والصيامِ والقيامْ.


  • قال ﷺ: هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟ " رواه البخاري (2896)

الضعفاء يشملون الأرامل والمطلقات، وفيه دلالة على أن خدمتهن سبب للبركة والنصر والرزق.


  • قال النبي ﷺ: من نفّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة" رواه مسلم (2699)

والأرملة أو المطلقة تمرّ بكربات كثيرة، ومن فرّج عنها فله باذن الله تعالي هذا الوعد العظيب.


  • قال ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" متفق عليه

فإذا كانت المرأة بلا زوج يعيلها، فالإحسان إليها باذن الله الكريم أعظم في الأجر.



نصائحُ لاغتنامِ فضلِ كفالةِ الأرامل والمطلقاتِ:

  • استحضارُ النيةِ والإخلاصِ للهِ تعالى:

أولُ ما ينبغي على المتبرعِ أن يحرصَ عليه: الإخلاصُ، فإن قبولَ العملِ مرتبطٌ بنقاءِ النيةِ. قال تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ﴾، وقال النبيُّ ﷺ: «إنما الأعمالُ بالنياتِ» (متفقٌ عليه). فكلما كانت نيةُ كفالةِ الأرامل والمطلقاتِ: رعايةَ الضعفاءِ والتقرُّبَ إلى اللهِ، عظم الأجرُ بإذنِ اللهِ.

  • المبادرةُ بالتبرعِ وعدمُ تأخيرِ الخيرِ:

تقديمُ كفالة الأرامل والمطلقات في أوقات الحاجة، وفي أوائل المواسم، أبلغُ في نفعِ المحتاجينَ. قال تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، والعبرةُ أن تعجيلَ الخيرِ من سننِ الصالحينَ، وكلما عجّل المسلمُ بإخراج كفالةٍ لأسرةٍ محتاجةٍ كان ذلك أسرع في تفريج كربهم.

  • اختيارُ جمعيةٍ موثوقةٍ توصّلُ الكفالةَ لمستحقيها:

كـجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ، لأنها تساعدُ في تحقيقِ المقصدِ الشرعيِّ في وصولِ الدعمِ إلى المحتاجِ الحقيقيِّ. قال ﷺ: «واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيهِ» (رواه مسلمٌ). والجمعية هنا هي وسيطُ خيرٍ أمين توصِل عطائك لمستحقيه.

  • إخفاءُ الصدقةِ قدرَ المستطاعِ:

إخفاءُ الصدقةِ أعظمُ للأجرِ، خاصةً في مشاريعِ كفالة الأرامل والمطلقاتِ. قال تعالى: ﴿وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾، وإخفاءُ العملِ من أسبابِ البركةِ والقبولِ بإذنِ اللهِ.

  • الاستمرارُ على رعايةِ الضعفاءِ:

أيامُ السنةِ كلها صالحةٌ للإحسان، وما كان في مواسم الفضل أرجي أن يكون الثواب أعظم، ورعايةُ الضعفاءِ فيها من أجلِّ الأعمال. قال ﷺ: «أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ»، ورعايةُ ما في الكفالة من أعظم صورِ الرعايةِ، فيمكنُ للمسلمِ أن يجعلَ له عادةً: كفالةً شهريةً – مساهمةً في رعايةِ يتيمٍ – صدقاتٍ لدعمٍ جاهزٍ – حتى يسعي فى أن يملأ ميزانَه بالحسناتِ بإذنِ الله.

  • تذكَّرُ أن كفالةَ الأرامل والمطلقاتِ بابٌ صدقة لستر بيوت إخوانك:

فهي من أعظمِ أبوابِ السرورِ الذي يدخلُ على المسلمِ. قال ﷺ: «أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ سرورٌ تدخله على مسلمٍ»، ورعايةُ الأسرةِ وإغناؤها عن السؤالِ من أعلى مراتبِ الإحسانِ، خصوصًا في القرى الفقيرة والمناطق البعيدة.


أهمُ الأسئلةِ الشائعةِ المتعلقةِ بفضلِ المساهمةِ في كفالة الأرامل والمطلقات:

1 ـ كيف يتمُّ اختيارُ الأسرِ المستفيدةِ من مشروعِ كفالةِ الأرامل والمطلقاتِ في جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ؟

تركزُ في الأسرِ أن تكونَ من ذوي الحاجةِ الفعليةِ، وأن تُدرسَ حالتُها ميدانيًّا عبر لجانٍ اجتماعيةٍ متخصصةٍ، حتى تتحققَ العدالةُ في توزيعِ الكفالاتِ، وتصلَ للمستحقِّ الحقيقيِّ الجمعيةُ على: الأسرِ الفقيرةِ، الأيتامِ، الأراملِ، والمطلقاتِ، وكبارِ السنِّ ممن لا عائلَ لهم.

2 ـ هل يشترط نوعٌ معيَّن من الدعم في كفالة الأرامل والمطلقات؟

الأصلُ أن تحتوي الكفالةُ على ما يحققُ حاجة الأسرةِ من الأساسيات، مثل: الدعم المالي، الغذاء، التعليم، والصحة. ولا يشترطُ نوعٌ محدد، لكن يُراعى أن يكون الدعم صالحًا، نافعًا، وأن يغلبَ على الظنِّ انتفاعُ الأسرةِ به. وكلما كانت الكفالةُ أشملَ لحاجاتِهم، كان الإنتفاع أعظمَ بإذنِ اللهِ.

3 ـ هل يمكن التبرع بجزء من قيمة كفالة الأرامل والمطلقات؟

نعم، يمكن التصدقُ بالقليلِ والكثيرِ، بل إن الشرعَ حثَّ على الصدقةِ ولو بشيءٍ يسير، كما في الحديث: «اتقوا النارَ ولو بشقِّ تمرةٍ» (متفقٌ عليه). فكيف بمن يساهمُ بجزءٍ من قيمةِ الكفالةِ، فيجتمعُ مع غيره في رعايةِ ودعمِ عشراتِ الأسرِ؟ لا حرج أن تتوزع تكلفة الكفالة الواحدة على أكثر من متبرع، ولكل واحدٍ منهم بكرمِ الله واسع العطايا نصيبه من الأجر.

كيفيةِ التبرع لمشروعِ كفالة الأراملِ والمطلقاتِ في جمعيةِ البرِ الخيرية بعجلان:

  • ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع كفالة الأرامل والمطلقات، وساهم بما تجودُ به نفسُك.
  • أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.
  • أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "كفالة الأرامل والمطلقات" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.

اسأل الله أن يجعلَ عطاؤكَ هذا في ميزانِ حسناتك.


تبرعْ الآن

تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ كفالةُ الأراملِ والمطلقاتْ

هاتف رقم: +966541371300


حسابات الجمعية

جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي

-----------------------

الحساب العام الرئيسي

حساب جاري :482608010030507

آيبان :SA1480000482608010030507

----------------

حساب التبرعات

حساب جاري : 482608010031885

آيبان : SA5680000482608010031885

--------------

حساب الأيتام

حساب جاري : 482608010031919

آيبان : SA1180000482608010031919

-------------

زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان

https://berajlan.org.sa/