دورُ جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان
في مشروع كسوةِ العيد
في رحابِ العملِ الخيري تقفُ جمعيةُ البرِّ الخيرية بعجلانْ – المرخصةُ برقمِ (371) منْ المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي بمهنيةٍ قويةٍ وراسخةٍ، حيثُ تتسمُ بسنواتٍ منَ الخبرةِ والاتقانِ في واحةِ وميدانِ البرِ الاحسانِ والعمل الخيري، لتنفيذَ مشروعَ كسوةِ العيد بمهنيةٍ تجمعُ بينَ الحوكمةِ الشرعيةِ والكفاءةِ الإداريةِ. والتي تترجم في عملِها أنَّ العطاءَ ليس مجردْ تبرعٍ، بل هو نهجٌ مبنيٌ على خططٍ عملية منظمةٍ تستندُ إلى نصوصِ القرآنِ والسنةِ، لتُحصِي اليتامى وتساعدُ في سترِ الأراملِ وتكرمُ المساكينَ بفضلِ اللهِ ثمَّ بعطائِكم وصَدقاتِكم.
للتعرف على افضل مشروع صدقة كسوة العيد اضغط هنا
مهنية تنفيذِ مشاريع كسوةِ العيِد بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانْ:
جمعيةُ البر الخيرية بعجلان تتميزُ بمهنيةٍ عاليةٍ في تنفيذ مشاريع كسوةِ العيد من خلال خطواتٍ منظمةٍ تضمنُ تحقيقَ الأثرِ المطلوبِ بأعلى درجاتِ الكفاءةِ والشفافيةِ:
- حصرٌ دقيقٌ للمستفيدين: تعتمدُ الجمعيةعلى قاعدةِ بياناتٍ محدثةٍ تغطي الفقراءَ والأيتامِ والأراملِ في القرى بعجلان وضواحيها، يتم تحديثها بشكل دوري بناءً على زياراتٍ ميدانية دقيقة لتقييم الاحتياجات الحقيقية وتحديدِ أولوياتِ المساعدة الشرعية.
- اختيارُ الكسوة المناسبة: تركزُ الجمعيةُ على توفير أفضل كسوة ، مما يسمح بتوفير ملابس مناسبة لجميع الأعمار والمقاسات وبأسعار مخفضة.
- إجراءاتُ ضبط الجودة والرقابة تلتزمُ الجمعية بشروطٍ شرعية في اختيار وتوزيعِ الكسوة، وتطبق معايير الجودة لضمان سلامةِ الملابس وصلاحيتها للاستخدام.
- توزيعٌ ميداني منظم: يشاركُ في التوزيع فريقٌ من المدربين يتابعون وصول الكسوة مباشرة إلى المستحقين، مصحوبين بتوثيق بالصور والفيديو والتقارير قدر الإمكان مع الحفاظِ على الخصوصيةِ والتعففِ وكرامةِ المستحقينَ.
- الاستمراريةُ والتطوير: تحرصُ الجمعيةُ على تقييمِ مشاريعها بعدَ كلِّ موسمٍ ومشروعٍ لتطويرِ الأداء، والاستثمار في التقنياتِ والمنصاتِ الرقميةِ لتسهيلِ التبرعاتِ وتوسيعِ نطاقِ المستفيدين، مع التدريبِ المستمر للكوادرِ والمتطوعين.
بهذهِ الاحترافيةِ المتكاملةِ، تحقق جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان أثراً ملموساً في حياةِ الفقراءِ والمحتاجينَ، وتسعَي فى تجديدِ روحِ التكافلِ والرحمةِ التي حضَّ عليها الإسلام، فكلُّ عيدٍ هو فرصةٌ لإدخالِ الفرحِ والكرامةِ على قلوبِ الأسرِ المحتاجة، بأيدي مخلصة بإذن الله وعاملةٍ على أكملِ وجه.

هَذِهِ الْمَهْنِيَّةُ تُجْسِّدُ قَوْلَ النَّبِيِّ ﷺ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ عَبْدًا عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ" (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ)،
فضلُ صدقةِ كسوةِ العيدِ من القرآنِ والسنةِ:
أمرَنا اللهُ سبحانهُ وتعالى بالإحسانِ ، وجعلَ الكسوةَ حقا للفقيرِ وذوي الحاجةِ كي لا يشعروا بالغربةِ في يوم العيدِ، فالكسوةُ في العيدِ هي لغةُ القلبِ التي تعبرُ بها النفوسُ عن عطفِها ورحمتِها، ويترجِمُ بها العبدُ أمرَ اللهِ في أن تُلبسَ الفرحةَ كلَّ محتاجٍ، فتتحولْ اللحظةُ إلى ذكرى لا تمحى في سجلِّ المحسنين.
وما أعظمُ ذاك السرورَ حين يدخلُ على قلبِ طفلٍ يتيمٍ بثوبِ عيدٍ جديدٍ، أو أمٍّ فقيرةٍ رأت أبناءَها يلبسونَ كسوةً لم تكن تقدرُ عليها، فتلهجُ بالدعاءِ لمن كان سببًا في فرحتِهم.
- قال النبي ﷺ:أحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عز وجل: سُرُورٌ تُدْخِلُهُ على مُسْلِمٍ رواه الطبراني وصححه الألباني
- قال رسول الله ﷺ: مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَة رواه مسلم
- قال النبي ﷺ: مَن سَرَّهُ أن يُنْجِيَهُ اللهُ مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ رواه مسلم وما كسوةُ العيدِ إلا من أعظمِ صورِ تفريجِ الكربِ، حين يكونُ العيدُ قادمًا ولا يجدُ الفقيرُ ما يسترُ به أبناءَه.
- قال النبي ﷺ في بيان فضل العطاء: "ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَال"ٍ رواه مسلم .
تأسيس جمعية البر الخيرية بعجلان ورؤيتها في مشروع كسوة العيد:
نشأتْ جمعيةُ البرِّ الخيريةُ بعجلانَ كرمزٍ للدعوةِ للعملِ الخيريِّ والبرِّ والإحسانِ تقفُ كواحدةٍ من أقوى جمعياتِ منطقةِ مكةَ المكرمةِ في العملِ الخيريِّ، مرخصةٌ ومسجلةٌ بالمركزِ الوطنيِّ لتنميةِ القطاعِ غيرِ الربحيِّ برقمِ (371) تأسستْ عامَ 1428هـ ومقرها في محافظةِ القنفذةِ، تغطي خدماتُها العديدَ من قرى ومراكزِ عجلانَ وضواحيها، وانبثقتْ منها عدةُ جمعياتٍ خيريةٍ وتطوعيةٍ أخرى، حاملةٌ شعارَها الأقوى: "إحسانٌ.. بإتقانٍ". منذ نشأتِها، حملتْ الجمعيةُ على عاتقِها خدمةَ المستفيدينَ وإيصالَ الصدقاتِ والزكواتِ والتبرعاتِ بأمانةٍ شرعيةٍ، محققةً نجاحاتٍ كثيرةً في مشاريعِ كفالةِ الأيتامِ والحالاتِ الإنسانيةِ وسقيا الماءِ وغيرها الكثيرِ بفضلِ اللهِ.
الرؤية الاستراتيجية للجمعية : السعي في بناء مجتمع مساهم ومشارك للعمل الخيري
رؤية جمعية البر الخيرية بعجلان تتمحور حول شعارها بمهنية "إحسان بإتقان"، مستلهمة من قوله تعالى: (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىٰ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً) [الواقعة: 46-47]، وتهدف إلى:
• تمكينُ الأسرِ المحتاجةِ اقتصادياً واجتماعياً من خلالِ الدعمِ المستدامِ.
• تعزيزُ التكافلِ الاجتماعيِّ في عجلانَ وضواحيها عبر مشاريعَ خيريةٍ مميزةٍ.
• الحوكمةُ الشرعيةُ والشفافيةُ بتقاريرٍ دوريةٍ.
• التنميةُ المستدامةُ كمشاريعِ سقيا الماءِ وحفرِ الآبارِ وغيرها.
تنبثق من رؤيتها اُ الاستراتيجيةُ خطةٍ تشغيليةٍ طويلةِ الأمدِ، مع هيكلٍ تنظيميٍّ يشملُ مجلسَ إدارةٍ بأعلى درجاتِ الكفاءةِ والخبرةِ، لجانُ رقابةٍ شرعيةٍ، وفريقُ عملٍ مدربٍ، لضمانِ تطبيقِ الشعارِ المثلِ: الإتقانُ بإحسانٍ في كلِّ عملٍ خيريٍّ.
دورُ الجمعيةِ في إعدادِ مشروعِ كسوةِ العيد:
يقومُ فريقُ جمعيةِ البرِّ بعجلانَ بعمليةِ تخطيطٍ دقيقةٍ لمشروعِ كسوةِ العيدِ، تبدأُ الجمعيةُ بعملِ قاعدةِ بياناتٍ دقيقةٍ للأسرِ المستحقةِ، مع مراعاةِ كافةِ التفاصيلِ لضمانِ وصولِ الدعمِ لمن هم بحاجةٍ فعليةٍ، وتشملُ هذهِ الخطوةُ جمعَ معلوماتٍ عن أعمارِ الأطفالِ، حجمِ الأسرةِ، وحاجاتهمِ الخاصةِ، ما يضمنُ توزيعًا عادلًا ومناسبًا لكلِّ فردٍ.
بعدَ مرحلةِ التقييمِ، تبدأُ الجمعيةُ في شراءِ الملابسِ والأحذيةِ والأدواتِ الضروريةِ للعيدِ، مع التركيزِ على الجودةِ والأسعارِ المناسبةِ، لضمانِ أن كلَّ مستفيدٍ يحصلُ على كسوةٍ تليقُ بالعيدِ.
دور الجمعية في توزيع كسوة العيد:
لا يقتصرُ دورُ جمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلانَ على جمعِ التبرعاتِ وشراءِ الملابسِ فقط، بل يشملُ أيضًا توزيعَ الكسوةِ على الأسرِ المستفيدةِ بطريقةٍ منظمةٍ وبأعلى درجاتِ الحفاظِ على الخصوصيةِ والكرامةِ، يتمُّ ذلكَ من خلالِ فرقٍ ميدانيةٍ مدربةٍ تهتمُّ بكلِّ التفاصيلِ لضمانِ أن تصلَ الكسوةُ إلى كلِّ أسرةٍ بشكلٍ يحافظُ على كرامتهم ويشعرهم بالاهتمامِ.
كما تحرصُ الجمعيةُ على تعزيزِ شعورِ الفرحِ والاحتفالِ بالعيدِ، هذا الدورُ الإنسانيُّ يوضحُ جانبَ الجمعيةِ كمؤسسةٍ رائدةٍ في مجالِ التكافلِ الاجتماعيِّ، ويتركُ أثرًا إيجابيًا طويلَ المدى على المجتمعِ.
أثر مشروع كسوة العيد على المجتمع:
لقد أثبتتْ تجربةُ جمعيةِ البرِّ بعجلانَ أن كسوةَ العيدِ تتجاوزُ كونها مجردَ ملابسَ جديدةٍ؛ فهي تمثلُ رسالةَ أملٍ وفرحةً للأسرِ والأطفالِ، وتساهمُ في بناءِ مجتمعٍ متكافلٍ. الأطفالُ الذين يتلقونَ كسوةَ العيدِ يشعرونَ بالانتماءِ والاهتمامِ، وهو ما يعززُ ثقتهم بالنفسِ ويحفزُ المجتمعَ على تقديمِ الدعمِ المستمرِّ.
كما يساهم المشروع في تعزيز القيم الإنسانية والدينية المرتبطة بالعيد، مثل العطاء والإحسان والكرم.
خطوات جمعية البر الخيرية المستقبلية بمشروع كسوة العيد:
تستمر جمعية البر الخيرية بعجلان في تطوير مشروع كسوة العيد سنوياً، من خلال تحسين طرق الوصول للأسر المحتاجة، وزيادة عدد المستفيدين، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية، لضمان استدامة المشروع وتوسيع أثره ليشمل جميع المحتاجين في المجتمع المحلي.
الأسئلة الشائعة حول دور الجمعية في كسوة العيد
1. ما هو الهدفُ الرئيسيُّ لمشروعِ كسوةِ العيدِ الذي تنفذهُ جمعيةُ البرِّ بعجلانَ؟
الهدفُ الرئيسيُّ هو إدخالُ السرورِ على قلوبِ الأطفالِ والأسرِ المحتاجةِ، وتعزيزُ التكافلِ الاجتماعيِّ، وضمانُ أن الفرحَ في العيدِ يصلُ لكلِّ محتاجٍ، من خلالِ توفيرِ الملابسِ والأحذيةِ والأدواتِ الضروريةِ للعيدِ بإذنِ اللهِ.
- كيف تختارُ الجمعيةُ الأسرَ المستفيدةَ من المشروعِ؟
تقومُ الجمعيةُ بعملِ قاعدةِ بياناتٍ دقيقةٍ للأسرِ المستحقةِ، تشملُ معلوماتٍ عن أعمارِ الأطفالِ، حجمِ الأسرةِ، وحاجاتهمِ الخاصةِ، لضمانِ وصولِ الدعمِ لمن هم بحاجةٍ فعليةٍ وتوزيعِ كسوةِ العيدِ بشكلٍ عادلٍ ومناسبٍ.
- ما هي خطواتُ تجهيزِ كسوةِ العيدِ قبلَ التوزيعِ؟
ج تبدأُ الجمعيةُ بالتقييمِ وجمعِ المعلوماتِ، ثم شراءِ الملابسِ والأحذيةِ والأدواتِ الضروريةِ مع التركيزِ على الجودةِ والأسعارِ المناسبةِ، ومن ثم تجهيزُ الكسوةِ بطريقةٍ منظمةٍ استعدادًا للتوزيعِ بإذنِ اللهِ.
- كيف يتمُّ توزيعُ الكسوةِ على الأسرِ بطريقةٍ تحافظُ على كرامتِهم؟
يتمُّ التوزيعُ عبرَ فرقٍ ميدانيةٍ مدربةٍ، تضمنُ وصولَ الكسوةِ لكلِّ أسرةٍ بطريقةٍ منظمةٍ.
يبقى دورُ جمعيةِ البرِّ بعجلانَ في مشروعِ كسوةِ العيدِ مثالًا حياً على أن كيف يمكنُ لخطوةٍ صغيرةٍ من الخيرِ أن تُحدثَ فرقًا كبيرًا في حياةِ الآخرينَ. من خلالِ التنظيمِ الدقيقِ، والتوزيعِ المنهجيِّ، والتوعيةِ المجتمعيةِ، مما يجعلُ مشروعَ كسوةِ العيدِ رمزًا للعطاءِ والتكافلِ في المجتمعِ المحليِّ.
إن دعمَ الجمعيةِ والمشاركةَ في مشاريعِها يمثلُ فرصةً لكلِّ فردٍ ليكونَ سببًا في رسمِ الابتسامةِ على وجوهِ المحتاجينَ وإحياءِ روحِ العيدِ في قلبِ كلِّ محتاجٍ.
كيفيةِ التبرع لمشروعِ كسوة العيد في جمعيةِ البرِ الخيرية بعجلان:
- ادخُل على المتجرِ الإلكتروني لجمعيةِ البرِ الخيريةِ بعجلان، واخترْ مشروع كسوة العيد، وساهم بما تجودُ به نفسُك.
- أو تواصل معنا عبرَ رقم الهاتفِ الخاص بجمعيةِ البرِّ الخيريةِ بعجلان.
- أو قمْ بالتحويلِ إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركةِ في "كسوة العيد" لضمانِ وصولِ تبرعك إلى مستحقيه بأمانٍ.
تبرعْ الآن
تواصل معنا للمساهمةِ في مشروعِ كسوة العيد
هاتف رقم: +966541371300
حسابات الجمعية
جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي
-----------------------
الحساب العام الرئيسي
حساب جاري :482608010030507
آيبان :SA1480000482608010030507
----------------
حساب التبرعات
حساب جاري : 482608010031885
آيبان : SA5680000482608010031885
--------------
زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان