كيف تنفّذ جمعية البر الخيرية بعجلان مشروع السلة الغذائية بشكل منظم وشرعي؟
(دليل الثقة والأمانة لكل متبرع كريم)
==============================
في منطقة مكَّة المكرَّمة، ومن بين العديد من الجمعيات الخيرية، تقف جمعية البر الخيرية بعجلان كأمينةٍ ثابتةٍ راسخة، تتسم بالحكمة والمهنية والقوة في تنفيذ مشروع السلة الغذائية بشكلٍ منظمٍ وشرعيٍّ يضمن الأمانة والإحسان وشعارها (إحسان بإتقان) ، مرخصة رسميًّا برقم (371) من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وتمتاز بخبرةٍ طويلةٍ في مشاريع الإغاثة والكفالة.
ومن خلال منصتها الإلكترونية (birajlan.org.sa) تُحقق الشفافية المالية والحوكمة الشرعية، حيث نفذت مشاريع عديدة مثل كسوة العيد وكفالة الأيتام، وسقيا الماء، والسلال الغذائية، والكثير من المشاريع التطوعية والخدمية الأخرى، وتظهر مهنيتها في هيكلها التنظيمي المحكم، ولجانها الأمينة الشرعية، وتقاريرها الدورية، بينما تتجلى قوتها في تغطيتها للعديد من مناطق وقُرى عجلان وضواحيها، محققةً أثرًا حقيقيًّا.
للدخول لصفحة التبرع لمشروع السلة الغذائية اضغط هنا
حتى إن جمعية البر الخيرية بعجلان برَعت في تنفيذ مشروع السلة الغذائية، وسرّ نجاحها في الجمع بين المهنية الحديثة والأمانة الشرعية، لتصل صدقتك الكريمة إلى بيوت وقلوب المحتاجين بكرامةٍ وبركة.
كما تعلمُ الجمعيةُ جيدًا أن المتبرع يرجو أن تصل صدقته لمستحقيها دون تضييع، وأن ينال بها الأجر، وهنا يتجلى دور جمعية البر الخيرية بعجلان كجسرٍ أمينٍ يحمل تبرعك الكريم إلى قلوب المحتاجين بإتقانٍ شرعيٍّ وعلميٍّ راقٍ.

مفهوم السلة الغذائية وفضلها:
السلة الغذائية هي حزمة من المواد التموينية الأساسية (مثل الأرز، الدقيق، الزيت، السكر، البقوليات، الحليب وغيرها) تُقدّم للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود بنية القربة إلى الله والإحسان إلى المحتاجين، خاصة في أوقات المواسم.
فالحكمة من المساهمة فى مشروع السلة الغذائية: شكر النعم، وتطهير النفس من الشح، وإغاثة الفقراء بطعامٍ كريمٍ يُقيمهم على الحياة، ويُسعد الأسر، ويسترهم عن ذل السؤال.
فضلُ المساهمة في مشروع السلة الغذائية في القرآنِ والسنة:
إنَّ المساهمةَ في مشروعِ صدقةِ السلةِ الغذائيةِ الرمضانيةِ ليسَ مساهمةً فقط لسدّ جوع أو رِيٍّ لعطشٍ فحسبْ،
الإحسان بسلة غذائية رمضانية فرصة من فرص الأجر التي يرجى منها جلبُ البركةَ ودفعُ البلاءَ،
ساهموا معنا في رسم بسمة على وجهوه الأطفال والأسر ..امسحوا دمعة وأدخلوا سروراً وقدموا لآخرتكم في أشرفِ أيامِ اللهِ رجاءَ أن يرزقكم اللهُ أجر المُحسنين
وأن يكون إحسانكم نوراً تنيرون به صحائف أعمالكم
صدقة السلة الغذائية في رمضان ليست مجرد إعانةً تُقدَّم لأسرة محتاجة، بل هي يدُ رحمةٍ تمتدّ في أيامٍ مباركة، تحمل معها دفئًا وطمأنينةً إلى بيوتٍ تريد أن تحفظ كرامتها لتكونوا قصة أمل نحو حياة جديدة ..آمنة ومطمئنة في رمضان ..شهر الجود والخير والبركة.
أولاً: الأدلَّة من القرآنِ الكريم:
- قوله تعالى: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ سورة الحشر: 9
- هذه الآية تصفُ المؤمنينَ بأنَّهم يُقدّمونَ غيرَهم على أنفسهم ولو كانوا في حاجة، فكلُّ من يقتطعُ من مالهِ أو طعامهِ ليُفطِر صائمًا، فقد حقَّق معنى الإيثار، رجاءَ أن ينلْ بإذن اللهِ ما وعدَ اللهُ به أهلهُ منَ الأجرِ العظيم.
- قوله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾ سورة الإنسان: 8
- هذه الآية تمدح أهلُ الإيمانِ الذين يُطعمون الطعامَ ابتغاءَ وجهِ الله، فيقدِّمون حاجةَ غيرِهم على رغبتهم، فينالونَ بإذنِ اللهِ بذلكَ رضوانُ الرحمنِ الرحيمِ وجزيلُ ثوابِه. ومعنى الآيةُ يمتدُّ ليشملِ كل صورِ الإطعامِ، وعلى رأسِهَا إفطارُ الصائمِ في رمضانْ؛ لأنَّهُ يجمعُ بين عبادةِ الصومِ وعبادةِ الإنفاقْ.
ثانياً: الأدلَّة من السنةِ النبوية:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله ﷺ أجودَ الناسِ وكان أجودُ ما يكونُ في رمضانِ حينَ يلقاهُ جبريلُ وكانَ يلقاهُ في كلَّ ليلةٍ من رمضانِ فيدارسُه القرآنَ فلَرسولُ الله ﷺ أجودُ بالخيرِ من الريحِ المرسلة. رواه البخاري ومسلم
- عنْ زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ عَن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ.رواه الترمذي وقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيح.
- وقال النَّبِيِّ ﷺ: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" – رواه مسلم.
لماذا تثق بجمعية البر الخيرية بعجلان في مشروع «صدقة سقيا الماء»؟
جمعية البر الخيرية بعجلان جمعية سعودية رسمية في عجلان بمنطقة مكة المكرمة، مرخَّصة ومسجَّلة بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي برقم (371)، تأسست عام 1428هـ، تعمل على قيم التكافل الإسلامي الأصيل، وتُعنى بمشاريع إغاثية متعددة بفضل الله، ومن أبرزها مشروع «صدقة سقيا الماء» الذي أصبح علامة مميزة لها.
غير الحوكمة وشفافيتها معتمدة من الجهات الرسمية، وأثرها الواضح يظهر في كل خزان يُملأ، وكل مبردة تُركَّب، وكل صهريج يصل إلى قرية نائية
فالجمعية ليست مجرد جمعية… بل هي جسر أمين يربط بين قلب المحسن كريم وبين جوف ظمآن متعفّف، بكل أمانة وشفافية وإتقان.
مراحل تنفيذ مشروع «صدقة سقيا الماء» خطوة بخطوة في جمعية البر الخيرية بعجلان
- أولاً: التخطيط الميداني الدقيق تبدأ الجمعية بزيارات ميدانية مكثفة لحصر الأسر والمساجد والقرى الأشد احتياجاً للماء، يُحدَّد حجم الخزانات المطلوبة، وعدد الصهاريج، ومواقع المبردات، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد أفراد الأسرة، بعد القرية عن مصادر الماء، ...
ثانياً: اختيار الحل الأمثل لكل حالة وفق الضوابط الشرعية تُحدّد الجمعية نوع السقيا المناسب:
- خزانات منزلية للأرامل والأيتام.
- مبردات ماء في المساجد والجوامع.
- صهاريج (وايتات) للقرى النائية
- قوارير ماء نقي للأسر الصغيرة أو كبار السن مع مراعاة قول النبي ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
ثالثاً: التعاقد مع موردين موثوقين وتجهيز السقيا تتعاقد الجمعية مع شركات مياه معتمدة وصهاريج معقّمة، وتُجهز الخزانات والمبردات بجودة عالية وأسعار منافسة، ويُشرف فريق فني مختص على فحص النقاوة والتعقيم قبل الانطلاق.
رابعاً: التوزيع الميداني بكرامة وستر تام تُعدّ قوائم المستفيدين من قاعدة بيانات محدثة يومياً، ثم تنطلق الفرق الميدانية المدربة لتعبئة الخزانات وتركيب المبردات وتوصيل الصهاريج في أوقات مناسبة، مع الحرص الكامل على ستر المستفيدين، وعدم تصويرهم، ومعاملتهم بكل احترام وود.
خامساً: ضمان العدالة والشمولية في التوزيع تُطبَّق معايير واضحة (عدد أفراد الأسرة – مستوى الدخل – الحالة الاجتماعية – البعد الجغرافي)، يُمنع التكرار على حساب غيرهم، وتُراجَع القوائم دورياً لإضافة أسر جديدة ولضمان وصول السقيا لكل محتاج في عجلان وضواحيها.
دور الرقابة الشرعية والإدارية تشرف لجنة شرعية مستقلة على كل مراحل المشروع، تتأكد من أن التبرعات تُصرَف في السقيا فقط، دون إسراف ولا تقتير، وتُصدر تقارير دورية موثقة (عدد اللترات الموزعة – عدد الأسر المستفيدة – الصور الميدانية)، تعرَض على مجلس الإدارة وعلى المتبرعين.
كيف تضمن الجمعية وصول سقيا الماء إلى المستحقين فقط؟
- قاعدة بيانات دقيقة ومحدثة يومياً تحتوي على كل المعلومات الميدانية.
- زيارات ميدانية دورية للتأكد من استمرار الاحتياج.
- أنظمة إلكترونية ذكية تمنع التكرار وتوزع العدالة.
- فرق ومندوبون من أبناء المنطقة يعرفون كل بيت وكل أسرة محتاجة بأسمائها.
أثر مشروع السلة الغذائية في المجتمع قبل المواسم وأثناءها وبعدها:
قبل المواسم (مثل رمضان أو مواسم البرد) يسد المشروع جزءًا مهمًا من الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر الفقيرة، فيخفف عنها همّ البحث عن قوت اليوم.
أثناء المواسم، يعزز المشروع روح التكافل بين الأغنياء والمحتاجين، ويجعل موائد الفقراء عامرة بالطعام، فيشعر الجميع ببركة الوقت واجتماع القلوب.
بعد المواسم، يترك المشروع أثرًا طيبًا في نفوس الأسر المستفيدة، ويُبقي جسور المودة والدعاء المتبادل بين المتبرعين والمحتاجين، مما يبني أخوة إيمانية دائمة في المجتمع.
الأثر الدعوي والروحي للمتبرع:
من يشارك في مشروع السلة الغذائية بنية إطعام الطعام فإنه يحيي سنة إطعام الطعام التي حثّ عليها الإسلام، ويكون سببًا في إدخال الفرح على قلوب المسلمين، يرجى له بإذن الله بركة المال ونماء الرزق، وعلوّ المنزلة والستر في الدنيا والآخرة.
إن ارتباط المسلم بمشاريع الإحسان والعطاء يجدد في قلبه الإيمان والرحمة، ويجعله من أهل قوله تعالى: ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾.
كيفية التبرع لمشروع السلة الغذائية في جمعية البر بعجلان
ادخُل على المتجر الإلكتروني لجمعية البر الخيرية بعجلان، واختر مشروع السلة الغذائية، وساهم بما تجود به نفسك؛ سلة كاملة أو جزءًا من قيمتها.
أو تواصل معنا عبر رقم الهاتف الخاص بجمعية البر الخيرية بعجلان.
أو قم بالتحويل إلى الحسابات البنكية الرسمية للمشاركة في “السلة الغذائية” لضمان وصول تبرعك إلى مستحقيه بأمان.
اسأل الله أن يجعل صدقتك سببًا لفرح قلوب الأسر المحتاجة، ومفتاحًا للبركة والرحمة في حياتك، وأن يجعل عطاؤك هذا في ميزان حسناتك، ويكتب لك به أجر الصدقة وإطعام المساكين وتفريج الكربات.
تبرع الآن
تواصل معنا للمساهمة في مشروع السلة الغذائية
هاتف: +966541371300
حسابات الجمعية
جمعية البر الخيرية بعجلان بمصرف الراجحي
الحساب العام الرئيسي
حساب جاري: 482608010030507
آيبان: SA1480000482608010030507
حساب التبرعات
حساب جاري: 482608010031885
آيبان: SA5680000482608010031885
زوروا موقعنا لمزيد من فرص العطاء والإحسان
https://berajlan.org.sa/